تسببت جائحة كورونا في حرمان طفل عمره 4 أعوام من والديه، حيث توفيا بفارق 100 يوم عن بعضهما البعض جراء إصابتهما بالفيروس المميت.
كان الطفل "رايدن جونزاليس"، وهو من ولاية تكساس الأمريكية، يعيش طفولة سعيدة برفقة والديه "ماريا" و"آدان جونزاليس"، قبل أن يفقدهما فجأة وبصورة مأساوية في غضون أشهر.
وأفاد تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية بأن الطفل فقد والده في شهر يونيو الماضي، والذي توفي عن عمر يناهز 33 عامًا، كما أودى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بحياة والدته ذات الـ29 عامًا في شهر أكتوبر.
وأضاف التقرير أنه قد تم إطلاق حملة لجمع التبرعات عبر الإنترنت بهدف مساعدة "رايدن" الذي أصبح يتيم الأبوين بسبب الوباء المميت؛ ويقيم الطفل، الذي من المقرر أن يحتفل بعيد ميلاده الخامس في وقت لاحق من الشهر الجاري، برفقة جدته لوالدته "روزي ساليناس" حيث تتولى رعايته في الوقت الراهن.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن الجدة "روزي ساليناس" قولها إن "آدان جونزاليس" أصيب بالعدوى من أحد زملائه في العمل، ونُقل إلى مستشفى في الثالث من يونيو وتوفي في السادس والعشرين من الشهر نفسه.
وتوفيت زوجته ووالدة طفله بعد بضعة أشهر، في الخامس من أكتوبر الماضي، بشكل مفاجئ حيث كانت قد بدأت تشعر بإعياء قبل ساعات من وفاتها، ولم تتبين كيفية إصابتها بالعدوى.
وأشارت الجدة في تصريحاتها التي أدلت بها خلال الأيام الماضية إلى أنها تأمل أن تتمكن من رسم البسمة على وجه الطفل في ظل هذه المأساة التي يمر بها، ولذلك فهي تخطط للاحتفال بعيد ميلاده في نهاية الشهر الجاري مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي وإجراءات الوقاية من كورونا.