ما الطريقة الصحيحة لدفن الميت وإدخاله وتوجيهه داخل القبر ؟.. سؤال ورد على صفحة الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلميلمفتيالجمهورية، عبر موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك".
وأجاب "عاشور"، قائلًا:أولًا: دَفنُ الميت ومُوَارَاةُ بَدَنِهِ من فروض الكِفَايَة ؛ التي إذا قام بها البَعض سَقَط الإثم والتكليف عن الباقين،ثانيًا: يُدخَل بالميت مِن باب القبر أو فتحته؛ بحيث يُدفَن تِجاه القِبلة مُباشَرةً مِن غير حاجَةٍ إلى الدَّوَران به داخل القبر، وذلك حسب فتحة القبر للسهولة عليهم والرفق بالميت، وهو مذهب المالكيَّة وقول للإمام أحمد.
وأوضح أن الخلاف بين الفقهاء في هذه المسألة خلاف في الأَوْلَى: حيث ذهب الحنفيَّة إلى استحباب أن يوضع النعش من جهة القبلة ، ثم يُحْمَل الميتُ فَيُدْخَلُ القبر بحيث يكون الآخذ له مستقبلَ القبلة حالَ الأخذ، ثم ذهب الشافعيَّةُ والحنابلةُ إلى استحباب وضع النعش عند آخر القبر ، ثم يُسَلُّ (أي : يُؤْخَذ) من جهة رأسه منحدرًا .
والخلاصة أنه يُدْخَلُ الميتُ إلى قَبْرِهِ بِحَسب فتحةِ القبر للسهولة على الذين يدفنون وكذا للرفق بالميت.
وأشار إلى أن المأثور في كيفية دَفن الميت وتوجيهه داخل القبر أنْ يُوضَع على جنبه الأيمن استِحبابًا ، مع توجيه وجهه وصدره وبطنه إلى القِبلة وجوبًا باتِّفاق الأئمة الأربعة .
كيفية توجيه الميت في قبره
قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الكثير يخطئ فى توجيه الميت لقبلة الصلاة عند دفنه فيالقبر.
وأضاف الشيخ أحمد ممدوح، خلال البث المباشر لدار الإفتاء على «فيسبوك»، في إجابته عن سؤال "كيفية توجيه الميت للقبلة عند فنه؟ أن الطريقة الشرعية للدفن، يكون بدفن الميت فى قبره وهو على جنبه الأيمن وتوجيه وجهه وجسده كله للقبلة، مشبها هذه الطريقة كوضعه أثناء الصلاة عليه فى المسجد حيث يضعه الناس أمامهم ويصلون عليه، منوها أن طريقة دفنه تكون مثل هذه الوضعية".
وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه مِن المُقَرَّرِ شرعًا أنَّ دَفنَ الميت فيه تكريمٌ للإنسان؛ لقول الله تعالى في مَعرِض الِامتِنان: «أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا» [المرسلات: 25-26]، وقد حَثَّ الإسلامُ عليه، وأَجمَعَ المسلمون على أنَّ دَفن الميت ومُوَارَاةَ بَدَنِهِ فرضُ كِفَايَةٍ؛ إذا قام به بَعضٌ مِنهم أو مِن غيرهم سَقَط عن الباقين.
وأضافت دار الإفتاء فى فتوى لها، أن المأثور في كيفية دَفن الميت أنه بعد دخوله القبرَ يُوضَع على شِقِّهِ الأيمن استِحبابًا، ويجب أن يُوَجَّه وَجهُهُ إلى القِبلة، وهذا باتِّفاق الأئمة الأربعة، ويَحرُمُ تَوجيهُ الوَجهِ لغير القِبلة؛ كما هو حاصلٌ مِن بعض مَن يدفن في هذا الزمان.
وتابعت دار الإفتاء: «ويُدخَل بالميت مِن فتحة القبر؛ بحيث يُدفَن تِجاه القِبلة مُباشَرةً مِن غير حاجَةٍ إلى الدَّوَران به داخل القبر، وذلك حسب فتحة القبر؛ إذ المطلوب شرعًا هو وضعُ الميت في قبره على شِقِّه الأيمن وتوجيهُ وَجهِهِ لِلقِبلة كما سَبَق، ولا يَضُرُّ أن يكون الدَّفن على الرَّمل أو التُّراب، فكُلُّ ذلك جائز».
وقالت دار الإفتاء، إنه مِن المُقَرَّرِ شرعًا أنَّ دَفنَ الميت فيه تكريمٌ للإنسان؛ لقول الله تعالى في مَعرِض الِامتِنان: «أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا» [المرسلات: 25-26]، وقد حَثَّ الإسلامُ عليه، وأَجمَعَ المسلمون على أنَّ دَفن الميت ومُوَارَاةَ بَدَنِهِ فرضُ كِفَايَةٍ؛ إذا قام به بَعضٌ مِنهم أو مِن غيرهم سَقَط عن الباقين.
وأضافت الإفتاء فى فتوى لها، أن المأثور في كيفية دَفن الميت أنه بعد دخوله القبرَ يُوضَع على شِقِّهِ الأيمن استِحبابًا، ويجب أن يُوَجَّه وَجهُهُ إلى القِبلة، وهذا باتِّفاق الأئمة الأربعة، ويَحرُمُ تَوجيهُ الوَجهِ لغير القِبلة؛ كما هو حاصلٌ مِن بعض مَن يدفن في هذا الزمان.
واستطردت دار الإفتاء: «ويُدخَل بالميت مِن فتحة القبر؛ بحيث يُدفَن تِجاه القِبلة مُباشَرةً مِن غير حاجَةٍ إلى الدَّوَران به داخل القبر، وذلك حسب فتحة القبر؛ إذ المطلوب شرعًا هو وضعُ الميت في قبره على شِقِّه الأيمن وتوجيهُ وَجهِهِ لِلقِبلة كما سَبَق، ولا يَضُرُّ أن يكون الدَّفن على الرَّمل أو التُّراب، فكُلُّ ذلك جائز».
وأضافت « الإفتاء» فى إجابتها عن سؤال: «هل دفن الموتى فوق بعضهم عند الاذدحام فيه أثم؟»، أن الإسلامُ حَثَّ على تكريم الميت، وأَجمَعَ المسلمون على أنَّ دَفن الميت ومُوَارَاةَ بَدَنِهِ فرضُ كِفَايَةٍ؛ إذا قام به بَعضٌ مِنهم أو مِن غيرهم سَقَط عن الباقين.