في الوقت الذي يشتهي فيه البعض لرائحة الأطفال، تجد آباء يتخلون عن صغارهم لا رحمة كما لو أنهم يشكلون عبئًا على كاهلهم، فتلك الكائنات اللطيفة تملأ المنازل ببهجة لم يستشعرها أبوين بريطانيين جحدت قلوبهما.
ترك أبوان طفلتهما البالغة من العمر شهرين داخل حقل لتموت وحيدة في الصقيع أو تأكلها الحيوانات الشاردة فقط لأنهما لم يحباها، في جريمة أثارت الفزع بين البريطانيين.
اقرأ ايضًا|مصرع طفل غرقًا بترعة الحمدية في سوهاج
نظم عدد من المواطنين وقفة احتجاجية في مكان الجريمة، من أجل المطالبة بمحاكمة الأبوين القاسية قلوبهم.
سجنت الشرطة الأم «مونيكا آدامز» البالغة من العمر 22 عامًا، ووالد الطفلة «آدمز فريزون» البالغ من العمر 37 عامًا، لمدة عامين ونصف في وقت سابق من هذا الأسبوع بسبب وفاة الرضيعة «جليسا» في كينوشا بـ ويسكونسن.
بالإضافة إلى إكمال الأب 5 سنوات من المراقبة الممتدة عند إطلاق سراحه، وحكمت المحكمة على والدة جليسا، بالسجن 9 أشهر، بالإضافة إلى 4 سنوات تحت المراقبة.
وأظهرت صورة مؤلمة التقطت قبل يومين من اختفاء الفتاة الصغيرة أنها تنام بهدوء في زي وردي كالملائكة، وقد تم الإبلاغ عن اختفائها في أغسطس الماضي.
أخبرت إحدى الأقارب والتي كان ترعى الطفلة المحققين أن الوالدين "لم يحبا طفلتهما أبدًا'، حسبما أفاد موقع فوكس6.
تم القبض على الأبوين المهملين في وقت لاحق، حيث أخبر فريزون المحققين أين تركوا جثة طفلتهما، وقد تم توجيه تهم القتل العمد إليهما، ويتم التحقيق في الواقعة.
ونظم المواطنون وقفة احتجاجية في المكان الذي يُعتقد أنه تم التخلي عن جليسة فيه بعد الإبلاغ عن فقدها. قال القس كورنيل أندرسون ، الذي قاد المصلين: 'نحن هنا اليوم فقط لنجعل العالم يعرف أننا نقف بجانب هذه الفتاة الصغيرة.