اتهم رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، قيادات جبهة تيجراي بأثقل اتهامٍ ممكن، حيث وجه إليهم تهمة الخيانة العظمى للبلاد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ودعا "أحمد"، شعب تيجراي، إلى إنقاذ نفسه من "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" الشريرة والجشعة، والذين اتهمهم بالخيانة.
وطالب الشعب في تيجراي بالابتعاد عن المجرمين، مشيرا إلى أن السلطات ستمهل الجبهة 3 أيام لتسليم أسلحتها.
وقال آبي أحمد في رسالة موجهة للإثيوبيين، في إقليم تيجراي المتمرد، إن "الجماعة غير الشرعية على وشك الموت لأنها محاصرة من كل الاتجاهات، وهي في حالة ارتباك وغير قادرة على توفير قيادة في جميع الجبهات"، مشيرا إلى أن "القوات الخاصة والميليشيات في الجبهة تتعرض للجوع والموت".
وحض أحمد شعب تيجراي على الامتناع عن التضحية بأطفالهم، وإنقاذهم في أسرع وقت.
وقال إن "أهل تيجراي لن يستفيدوا من إطالة عمر الجماعة الشريرة بالتضحية بأطفالهم"، مضيفا أنه "لا ينبغي لأحد أن يموت من أجل جماعة إجرامية، بل من أجل قضية والوطن والشعب".