EN
أكدت حركة حماس أن المقاومة بكل أشكالها درب أصيل، وخيار لا رجعة عنه مهما بلغت التضحيات حتى يندحر الاحتلال عن الأرض والمقدسات وفق ما ذكرت وكالة "معا" الفلسطينية.
وشددت في بيان بمناسبة ذكرى حجارة السجيل على أن المقاومة التي دكّت "تل أبيب" بقوة قبل ثماني سنوات قد راكمت مزيدًا من القوة، وباتت أكبر استعدادًا وأكثر إصرارًا على مواصلة مسيرة التحرير، ولن تتراجع قيد أنملة عن هدف التحرير ودحر المحتل عن كامل الأرض الفلسطينية.
وأوضحت حماس أن عملية اغتيال أحد أركان المقاومة أحمد الجعبري لم يكن سوى لإشباع الاحتلال رغبة الانتقام منه، مشيرة إلى أن معركة حجارة السجيل رسخت الثقة في نفوس الشعب الفلسطيني من خلال أداء المقاومة وإدارتها للمعركة والوسائل القتالية التي استخدمتها، حيث فاجأت الجميع بقدرتها على إدارة المعركة.
وتابعت: "المقاومة نجحت في ذلك اليوم بانتزاع إقرارٍ فعلي من الاحتلال بأن ثمة قواعد للاشتباك جديدة تم ترسيمها وترسيخها في وعيه؛ أن الدم الفلسطيني لم يعد رخيصًا مستباحًا، وأن المقاومة الفلسطينية تقف له بالمرصاد".
وقالت إن معركة حجارة السجيل مثلت محطة فاصلة في تاريخ الثورة الفلسطينية، إذ عرف الاحتلال فيها أن الشعب الفلسطيني بات يملك مقاومة صلبة مستعدة.
وأضافت أن الوحدة الوطنية خيار استراتيجي، ولن يهدأ بال لحركة حماس حتى تعيد اللحمة وترص الصفوف في معركة التحرير على مختلف الجبهات.
