- وسائل إعلام أمريكية: بايدن يفوز بــ306 أصوات مقابل 232 لترمب
- الرئيس المنتخب بالولايات المتحدة سيتلقى إفادات من خبراء الأمن القومي بعد أيام
- خبــراء يحــذرون من تهــديد موقــف ترامــب لـ«الأمن الـقومـــي»
- البيت الأبيض يتوقع توافر لقاح «كورنا» على نطاق واسع في أبريل
- «مايكروسوفت»: هجمات إلكترونية روسية وكورية شمالية ضد شركات أدوية
- الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار المملكة لاستجابة عالمية لمكافحة تأثير كورونا على النساء
- تدمير مسيرة «حوثية» مفخخة باتجاه المملكة
- مسئول أمريكي سابق: الاتفاق النووي مع إيران كارثة سياسية
تناولت الصحف السعودية عددًا من القضايا الدولية التي سيطر عليها موضوعات 3، الحرب المتصاعدة في إثيوبيا، ولقاح كورونا، والانتخابات الرئاسية الأمريكية، والتي عرضت لها الصحف من زوايا مختلفة.
وقالت صحيفة "عكاظ"، إن المملكة العربية السعودية ومصر والجزائر والصين وزامبيا ومصر، قدموا إلى اللجنة الثالثة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 75، مشروع قرار "الاستجابة الدولية السريعة لتأثير فيروس كورونا (كوفيد- 19) على النساء والفتيات، وتم اعتماد القرار بتوافق الآراء، مما يعد إنجازًا يضاف إلى إنجازات المملكة على الصعيد الدولي.
جاء ذلك في اجتماع اللجنة الثالثة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 75، المنعقد تحت البند 28 النهوض بالمرأة.
وسلط القرار الضوء على استمرار تزايد حالات العنف الجنسي التي تتعرض لها النساء والفتيات في عدة أقاليم، فتدابير الإغلاق وعدم توافر خدمات الحماية، أثرت بشكل سلبي على حماية هاتين الفئتين، وهو ما يؤثر أيضًا على العاملين الصحيين في الصفوف الأمامية، حيث تشكل النساء شريحة كبيرة منهم.
وركز القرار على مناقشة الآثار المدمرة لهذه الأزمة العالمية وتأثيرها على النساء والفتيات، وتسليط الضوء على الدور المحوري الذي تقدمه هاتان الفئتان لمواجهة جائحة كوفيد-19، مع مراعاة خطة التنمية المستدامة 2030، خصوصًا في مسائل تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات على نحو يكفل عدم تخلف أيًا كان عن الركب.
من ناحية أخرى، أعلن المُتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي، أن قوات التحالف المشتركة تمكنت صباح اليوم، السبت، من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار (مفخخة)، أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بطريقة ممنهجة ومتعمدة، لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمنطقة الجنوبية.
من جهته، حذر مستشار الأمن القومي السابق في البيت الأبيض هربرت ريموند ماكماستر، من أنه «سيكون من الخطأ الفادح إعادة عقارب الساعة إلى الوراء وإحياء الاتفاق النووي الإيراني».
ودعا في تصريح لشبكة «فوكس نيوز»، الرئيس المنتخب جو بايدن لعدم العودة للاتفاق النووي مع إيران.
ووصف ماكماستر الاتفاق بأنه «كان كارثة سياسية تم تصويرها على أنها انتصار دبلوماسي».
وأضاف: «لا ينبغي على الرئيس المنتخب جو بايدن الانضمام إلى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 بمجرد توليه منصبه».
واعتبر أن الصفقة التي أبرمها وزير الخارجية آنذاك جون كيري مع نظام طهران فشلت في الأخذ بنظر الاعتبار الأيديولوجية العدائية للحكومة الإيرانية والحروب التي خاضتها طهران بالوكالة ضد الولايات المتحدة خلال الـ40 عامًا الماضية.
وأكد أن إيران استغلت الأموال وتخفيف العقوبات والمكاسب الكبيرة التي تحققت نتيجة للاتفاق لنشر العنف الطائفي في جميع أنحاء المنطقة.
في تركيا، شن نائب رئيس المجموعة البرلمانية لـحزب الشعب الجمهوري إنجين أوزكوتش هجومًا حادًا على الرئيس التركي رجب أردوغان، مطالبًا إياه بالاستقالة، واعتبر أن استقالة وزير الخزانة (صهر أردوغان) بيرات البيرق لم تكن كافية.
وحذر إنجين خلال مؤتمر صحفي، من أن الاقتصاد التركي يغرق «ولا يوجد فلس واحد في الخزانة، متهمًا إدارة أردوغان بأنها نهبت تركيا وقضت عليها.
وأضاف أن أردوغان أوصى المواطنين بالتحمل بينما الهدر والإسراف مستمر في القصور، مؤكدًا أن الرئيس هو المسئول عن سوء إدارة الاقتصاد، لذا عليه الاستقالة.
ولفت إلى أن الرئيس التركي لا يمكنه الخروج من الوضع الذي وقع فيه باعتقال المواطنين، قائلًا: «كل من يتمرد ويصرخ هذه الديكتاتورية يجب أن تنتهي، يحتجز ويعتقل، حتى العامل الذي يبحث عن حقوقه، يتم قمعه بعنف. لا يمكن الوصول إلى أي مكان بكل هذا القمع».
وقالت صحيفة "الشرق الأوسط": "نددت شركة «مايكروسوفت» أمس، الجمعة، بهجمات إلكترونية شنتها «مجموعات حكومية أو شبه حكومية» روسية وكورية شمالية ضد شركات الأدوية الساعية إلى الحصول على لقاح لفيروس كورونا المستجد، داعية الحكومات إلى فرض «احترام القانون» في الفضاء الإلكتروني".
وأضافت أن مجموعة «سترونتيوم» الروسية ومجموعتَي «زنك» و«سيريوم» الكوريتين الشماليتين، هي مصدر تلك الهجمات.
وحول إثيوبيا، ذكرت الصحيفة، أنه الحكومة الإثيوبية قالت إن القوات الموالية للحزب الحاكم في تيغراي في شمال البلاد أطلقت صواريخ باتجاه منطقة أمهرة المجاورة ليل أمس، الجمعة، مما يثير مخاوف من انتقال النزاع الدائر إلى مناطق أخرى في البلاد.
وقالت الحكومة في بيان: «في وقت متقدم من ليل 13 نوفمبر 2020 أطلقت صواريخ باتجاه مدينتي باهر دار وغوندار، مما أدى إلى إصابة المطار بأضرار».
وقُتل مئات في اشتباكات منذ أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد القوات الاتحادية لمهاجمة قوات محلية جيدة التدريب في تيغراي يوم الرابع من نوفمبر بعدما اتهمها بمهاجمة قاعدة عسكرية بالمنطقة.
وعبرت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وغيرهما عن القلق من احتمال امتداد القتال إلى مناطق أخرى في إثيوبيا وزعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقي.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس الجمعة، إنه يتوقع أن يصبح لقاح فيروس كورونا متاحًا لجميع السكان في أقرب وقت ممكن في أبريل، وسط ارتفاع في عدد الإصابات الجديدة بهذا المرض القاتل الذي دفع عدد حالات الإصابة اليومية إلى مستويات قياسية.
وأضاف ترامب، في أول تصريحات علنية له منذ أكثر من أسبوع بعد خسارته في الانتخابات أمام الديمقراطي جو بايدن، أنه يتوقع إصدار إجازة الاستخدام الطارئ للقاح شركة فايزر "قريبًا جدًا".
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، كشف وسائل إعلام أمريكية، أمس الجمعة، عن فوز الديمقراطي جو بايدن على 306 أصوات في المجمع الانتخابي مقابل 232 لغريمه الجمهوري دونالد ترامب.
يأتي ذلك بعدما أعلنت وسائل الإعلام نتائج الفرز في الولايتين المتبقيتين، حيث فاز جو بايدن في ولايتي جورجيا (16 صوتًا) وكارولينا الشمالية (15 صوتًا).
من جهتها، قالت جين ساكي، وهي مسئولة في الفريق الانتقالي لبايدن، إن الرئيس المنتخب سيتلقى إفادات من خبراء الأمن القومي بعد أيام.
من جانبها، قالت صحيفة "الرياض": "شدد مسئولون أمريكيون على عدم وجود أدلة على حدوث أي عمليات تزوير لبطاقات الاقتراع أو نظام فرز الأصوات في الانتخابات الأمريكية، في وقت اتّهم عضو ديموقراطي بارز في مجلس الشيوخ الجمهوريين الرافضين للاعتراف بفوز جو بايدن في الاقتراع بـ"تسميم الديمقراطية".
وجاءت التأكيدات بعد ساعات على إعادة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نشر تغريدات أصر فيها على أن نظام فرز الأصوات "حذف" 2,7 مليون صوت كانوا لصالحه على مستوى البلاد.
وعزز بايدن الذي يتقدّم بفارق أكثر من خمسة ملايين صوت في التصويت الشعبي، انتصاره في وقت متأخر الخميس عبر فوزه في أريزونا، بحسب شبكات إعلامية أمريكية، وهي أول مرّة يصوّت فيها غالبية سكان الولاية للديمقراطيين منذ العام 1996.