أكد باحثون في جامعة نورث وسترن الأمريكية أن حبوب منع الحمل وغيرها من وسائل تحديد النسل الهرمونية لا تزيد من خطر الاكتئاب.
وقالت الدكتورة "جيسيكا كيلى"، رئيس قسم النساء والتوليد بالجامعة "إنه كثيرا ما تصبح وسائل منع الحمل مصدر قلق".. وأضافت "بالنسبة لبعض المرضى الذين يعانون من اضطرابات القلق، عندما تناقش الآثار الجانبية المحتملة لوسائل منع الحمل، فإنهم يشعرون بالقلق الشديد.. ونأمل أن نشجع النساء على التركيز على احتياجاتهن من وسائل منع الحمل والتعرف على الخيارات التي من غير المرجح أن تسبب الاكتئاب".
اقرأ إيضا ..
وتعد الدراسة التي أعدها باحثو جامعة نورث وسترن ونشرت في عدد نوفمبر من المجلة الأمريكية للطب النفسي مراجعة شاملة للبحوث المنشورة عن طرق تحديد النسل للنساء المصابات بإضطرابات نفسية.
وقالت الدكتورة "كاثرين ويزنر"، أستاذة الطب النفسي والعلوم السلوكية وطب التوليد وأمراض النساء في جامعة نورث وسترن "عندما تراجع الأدبيات بأكملها نتساءل، هل تسبب موانع الحمل الهرمونية الاكتئاب؟، الجواب بالتأكيد لا".
ووجدت الدراسات والتجارب السريرية للنساء المصابات باضطرابات نفسية معدلات مماثلة من أعراض المزاج لدى النساء بغض النظر عما إذا كن يستخدمن موانع الحمل الهرمونية أم لا .
وقال الباحثون إن موانع الحمل قد تؤدي في بعض الحالات إلى استقرار الأعراض المزاجية للنساء المصابات باضطرابات نفسية. وأضافوا "أن الإجهاد البدني والعقلي الناجم عن الحمل غير المقصود يمكن أن يؤدي إلى نوبة جديدة ومتكررة من الاكتئاب، بما في ذلك اكتئاب ما بعد الولادة.