EN
يمكن أن نشعر بالغرابة من تعرض بعض الأطفال إلى الاكتئاب، فربما نرى أنهم لا يعانون من أى مشاكل قد تسبب لهم في أذى نفسي تصل بهم إلى حد إصابتهم بالاكتئاب، إلا أن الأمر مختلف تماما، حيث إن الاكتئاب يمكن أن يتسلل إلى داخل الأطفال دون أن نشعر بذلك.
وقالت الدكتوره رحاب أبو غزالة اخصائية الصحة النفسية والإرشاد الأسري، أنه يجب الاهتمام بمتابعة الصحة النفسية والعقلية والجسدية عند تربية الأطفال، وذلك حتى يتسطيع مواجهة الحياة فى كل مراحل عمره .
وأضافت أبو غزالة في تصريح خاص لموقع "صدى البلد" الإخباري، أن الأطفال يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للاكتئاب، وذلك لعدة أسباب مختلفة، وغير متوقعة، ومنها :
1- الأغذية :
تناول الاغذيه التي تحتوي على مواد حافظة.
2- تغير المكان :
1- الأغذية :
تناول الاغذيه التي تحتوي على مواد حافظة.
2- تغير المكان :
ويمكن للانتقال إلى منزل جديد او مدرسة جديدة او تغير الاصدقاءانه يجعل الطفل اكثر عرضة للإكتئاب.
3- العنف اللفظي او البدني :
ويمكن للطفل الذي يتعرض لصدمات كبري مثل : العنف اللفظي او الجسدي او التنمر ان يكون اكثر عرضة للإكتئاب.
4- التمييز :
وهناك بعص الأسر التي تقوم بالتمييز بين اطفالهم، ويمكن لهذا الفعل الهخطير ان يعرض الطفل إلى الأكتئاب والعدوانية بشكل كبير تجاه اخوته.
وهناك بعص الأسر التي تقوم بالتمييز بين اطفالهم، ويمكن لهذا الفعل الهخطير ان يعرض الطفل إلى الأكتئاب والعدوانية بشكل كبير تجاه اخوته.
واشارت أبو غزالة، الى ان اعراض الاكتئاب لدي الطفل عديدة ويمكن ملاحظتها بسهولة، ومن ابرزها:
1- الانطوائية.
1- الانطوائية.
2- الميل للوحده الشديده.
3- الافراط فى الحركه و الاكتئاب.
3- الافراط فى الحركه و الاكتئاب.
وتابعت أبوغزالة، انه يمكن لممارسة الرياضة باستمرار منذ بلوغ الطفل عامه الثالث، ان يعزز ثقته بنفسه، ويجعله قوي نفسيا وجيدا،لذا فهي علاج فعال مع الأطفال التي تعاني من الاكتئاب.
واوضحت أبو غزالة، انه لا يجب على الوالدين الافراط بالعقاب، حتي لا يسبب للطفل اكتئاب، ولابد من اعتذار الكبير للصغير على خطأ يسببه له فهذا يعزز من ثقته بنفسه، و يجبر الطفل من هم اكبر منه .
