وأوضح شلبي، قائلًا: أنه يجبعلى كل إنسان أن يؤدي الخمس فرائض التى فرضها الله تعالى، ولو صلى السنن فله الثواب الأكبر، ومن لا يشعر بالخشوع فى صلاته فلا يتركها بل يحافظ عليها، وبالمواظبة على الصلاة سيأتى الخشوع، أما فى عدمه لا أترك الصلاة.
وتابع: فالكسل فى الصلاة هومن وساوس الشيطان فصلي حتى لو لم يكن هناك لا خشوع فمع الوقت سيأتى إليك الخشوع.
«كيفية التغلب على الكسل في أداء الصلاة» سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو مسجل على قناتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « يوتيوب».وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفوى بدار الإفتاء، إن التغلب على الكسل في الصلاة يكون بالمسارعة والمبادرة إلى أدائها عقب الأذان مباشرة، إضافة إلى ضرورة إحساس العبد بالتلهف للقاء الله - سبحانه وتعالى- والوقوف بين يديه.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء بقوله - تعالى-: « فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا»ن ( سورة النساء: الآية 103).
وأوضح أن الله - عز وجل- أمرنا بالمبادرة إلى الوقوف بين يديه في هذه الأوقات الخمسة، في كل يوم وليلة، فإذا حرمنا من هذا الفضل، وهذا الوقوف، وهذا الاستعداد؛ فنحن في حرمان حقيقي.وأضاف أنه يجب على كل مسلم أن يفكر أنه إذا ترك الصلاة؛ كان على خطر ومشكلة عظيمة بينه وبين ربه - تبارك وتعالى-؛ لذا كان عليه أن يبادر إليها بمجرد سماع الأذان، ويعود نفسه على ذلك.
كيفية التركيز في الصلاة:
أكد
الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء، أن الانشغال بأمور الحياة أثناء الصلاة، ينتقص من أجرها، مشيرًا إلى أن هناك خطوتين بهما يمكن للمُصلي التركيز في الصلاة وتجنب شرود الذهن.
وأردف «ممدوح» خلال رده على أسئلة المتابعين لصفحة دار الإفتاء على «فيس بوك»، في إجابته عن سؤال: «ما علاج السرحان في الصلاة؟»، أن هناك خطوتين بهما يمكن للمُصلي التركيز في الصلاة وتجنب شرود الذهن، أولهما ذكر الله هو أفضل علاج للشرود في الصلاة، ثم التمهل في قراءة الآيات أثناء الصلاة، والتأمل في معانيها.
وواصل أمين الفتوى: يجب
النظر في الوقوف عند موضع السجود، وكذلك النظر إلى السبابة في التشهد، منوهًا بأن هناك بعض العلماء يرون أن إغماض العينين يجعل المُصلي أكثر عُرضة للسرحان والشرود.
علاج السهو في الصلاة:
بين
الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن علاج السهو الشديد في الصلاة هو أن يُهيئ المصلي نفسه قبل الصلاة بدقيقتين أو ثلاث بأنه سيصلي ويقف بين يد مالك الملك الله -عز وجل-،
لافتًا إلى أنه يجب المحافظة على السُنة القبلية للصلاة لأنها تمهّد القلب والعقل والجوارح لأداء الفريضة.
وأفاد أمين الفتوى خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء، أنه إذا أراد المصلي أن يخشع في الصلاة ويشعر بها سيخشع إذا أراد ذلك،مشيرًا إلى أنه يجب الحرص على الذكر والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل كل صلاة وأداء السنة ثم استحضار عظمة الله عز وجل وادخل في الصلاة بهدوء وسكينة.
ودعا إلى
المواظبة على دعاء الاستفتاحبعد تكبيرة الإحرام مباشرة بأن بقول المصلي" اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من الذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم " ويشرع في قراءة الفاتحة".
علاج النسيان في الصلاة:
ورد سؤال إلى
الدكتور علي جمعة، مفتي الجهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء عبر صفحته الرسمية يقول صاحبه : " أنسى أثناء الصلاة فماذا أفعل"؟.
ورد المفتي السابق قائلًا: «إذا حدث وشككت في عدد الركعات فابني على الأقل بمعنى إذا ساورك الشك هل صليت 3 ركعات أم 4 فابن على أنك صليت 3 وقمت للرابعة، وإذا استمر الشك معك طويلا فصلي أمام شخص واسأله كم صليت إذا قال لك مثلا خمس ركعات فابن على الأكثر بعد ذلك ولو لفترة محدودة بمعنى إذا شككت أصليت 3 أم أربع فاجلس للتشهد وسلم على أنك صليت أربع . وظل ذلك فترة تبني على الأكثر حتى يستقر الأمر لديك وصلي طبيعيا ».
وأفاد عضو هيئة كبار العلماء أن
النظر إلى موضع السجودأثناء الصلاة من الأمور التي تزيد التركيز فيها، ولا تجعل هناك سهوًا فى الصلاة، منوهًا بأن هناك طريقة أخرى وهى القراءة بصوت مرتفع نسبيًا.