أفادت دراسة أمريكية أن أكثر من 1.2 مليون شخص تم إنقاذهم من الموت بعد تشخيص إصابتهم بالسرطان، بين عامي 2000 و 2016، وذلك بفضل خيارات العلاج المتطورة.
وتسلط الدراسة التي أجراها خبراء في شركتي "PRECISIONheor "و"Pfizer" للصناعات الدوائية على الآلية التي ساعدت بها العقاقير الجديدة التي تم تطويرها في الفترة الحالية لاستهداف أنواع السرطان الخمسة عشر الأكثر شيوعا في تقليل معدل الوفيات بنسبة 24 ٪ لكل 100000 شخص في الولايات المتحدة.
وأشارت الدراسة إلى أنه في عام 2016 وحده، قدر الفريق البحثي أن العلاجات الجديدة ارتبطت بـ156،749 حالة وفاة بالسرطان أقل في 15 نوعًا من الأورام الأكثر شيوعًا، وعلى مدار الـ 16 عامًا، انخفض معدل الوفيات هذا بمقدار 1291769.
وقالت الدكتورة جوانا ماك إيوان، الباحثة في شركة "PRECISIONheor": يمكن أن تساعد النتائج المتوصل إليها في تحسين فهم ما إذا كانت زيادة الإنفاق على أدوية السرطان تستحق الاستثمار أم لا .. في حين أننا لا نجيب على هذا السؤال بشكل مباشر، فإن نتائجنا تعد إثباتا للاستثمار الناجح وتحقيق الفوائد الكبيرة للمرضى.
وأضافت إيوان "يتم تقدير فعالية كل علاج من نتائج التجارب السريرية، ولكن هذه الدراسة تقدم دليلًا على أن المكاسب في البقاء على قيد الحياة المقاسة في التجارب السريرية تترجم إلى فوائد صحية للمرضى في العالم الحقيقي.. كما تؤكد الأبحاث السابقة التي أظهرت أيضًا أن العلاجات الصيدلانية الجديدة ترتبط بتحسين نتائج البقاء على قيد الحياة للمرضى.. في حين انخفضت معدلات الوفيات عبر العديد من أنواع السرطان، ارتفعت الوفيات المقدرة بمقدار 825 في الأشخاص المصابين بسرطان الغدة الدرقية، و7768 في المصابين بسرطان المثانة".