EN
أزاح "جو بايدن" الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية "دونالد ترامب وعائلته من سدة الحكم، ومع رئيس جديد تأتي سيدة أولى جديدة، ولكن كيف يقارن جو وزوجته الدكتورة جيل بايدن بدونالد وميلانيا ترامب من حيث علاقتهما.
كان كل من ميلانيا ترامب وجيل بايدن إلى جانب أزواجهن في الحملة الانتخابية للانتخابات الأمريكية 2020، فدائمًا ما يعتبر دور السيدة الأولى مثير للاهتمام ، لذا حللت خبيرة لغة الجسد جودي جيمس لقطات لكلا الزوجين ومقارنتها.
بعد أن شاهدت دونالد وميلانيا لسنوات، قالت "جودي" إن هناك مجموعة كاملة من الاختلافات بين هذين الزوجين، لا يوجد زوجان متماثلان في الطريقة التي يتعاملان بها مع بعضهما البعض ، ومع ذلك ، يمكن أن يمنحنا ذلك بعض البصيرة في الشخص الذي يشغل أحد أقوى الأدوار السياسية في العالم، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وقالت "جودي" :"لقد رأينا المزيد من اللمسات والنظرات العاطفية بين جو وجيل بايدن في الساعات القليلة الماضية أكثر مما فعل دونالد وميلانيا ترامب في السنوات الأربع بأكملها من رئاسة ترامب".
بدا كل من دونالد وميلانيا غير راغبين أو غير قادرين على أداء دور الزوجين العفويين ذات المظهر الطبيعي ، لدرجة أنه بدا من المستحيل تخيلهما حتى يعملان كزوجين حقيقيين من لحم ودم خارج المسرح.
تمكن جو وجيل من أن يبدوا مثل المتزوجين الناضجين السعداء الذين تصادفهم في السوبر ماركت ، أو يمشون كلابهم في الحديقة، بينما بالنسبة لدونالد وميلانيا يبدو غالبًا كما لو أن أدوار القوة وأنها هي الروابط الوحيدة التي تربطهم ببعضهم البعض أو تجمعهم جنبًا إلى جنب.
لا تختلف السيدات الأوائل فقط من حيث لغة جسدهن، واسلوبهن في حين أن الكثيرين قد يعتبرون أن ما ترتديه السيدات الأولى غير مهم ، فإن زوجات الرئيس يمكن أن يكون لهن تأثير كبير على ما يرتدينه.
وهذا يشمل المصممين الذين تم اختيارهم وتعزيز الاقتصاد الأمريكي من خلال دعم العلامات التجارية الأمريكية، فعندما تم إعلان فوز زوجها في انتخابات عام 2016 ، ارتدت ميلانيا ترامب العلامة التجارية الأمريكية رالف لورين، حيث كانت ترتدي بذلة بيضاء مع تفاصيل خارج الكتفين وفتحة في الفخذ.
وللوقوف إلى جانب زوجها هذا العام أثناء إلقاء خطاب النصر ، ارتدت جيل بايدن فستانًا من تصميم المصمم الدومينيكي أوسكار دي لا رنتا، ربما كانت إشارة إلى التاريخ ، حيث اشتهر دي لا رنتا بملابسه للسيدة الأولى جاكلين كينيدي.
