قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

بعد ساعات من تشخيص إصابتها.. عائلة تفقد طفلتها ذات الـ5 أعوام بسبب كورونا

عائلة تفقد طفلتها ذات الـ5 أعوام بسبب كورونا
عائلة تفقد طفلتها ذات الـ5 أعوام بسبب كورونا
×

فقدت عائلة أمريكية طفلتها ذات الـ5 أعوام جراء إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ولفظت الطفلة أنفاسها الأخيرة بعد ساعات معدودة من عودتها للمنزل برفقة والديها بناء على نصيحة الأطباء بأحد مستشفيات الولاية.

وكانت الفحوصات الطبية قد أكدت إصابة "تاجان وايت"، وهي من ولاية تكساس الأمريكية، بالفيروس المميت بعد أن اشتبه والداها في معاناتها من أزمة صحية حيث ظلت نائمة لساعات طويلة على مدار يومين وتقيأت فور استيقاظها من نومها، لكن الأطباء في قسم الطوارئ بالمستشفى أخبروا الأبوين بأنه لا داع للقلق حيث أن الفيروس لن يؤثر عليها بشدة، مشيرين إلى أنها في حاجة إلى الراحة فقط، وطلبوا منهما اصطحابها للمنزل.


وفي وقت لاحق من تلك الليلة، فوجئت والدتها بأنها فاقدة للوعي ولا تستجيب عندما دخلت غرفتها للاطمئنان عليها، ونُقلت مجددًا إلى المستشفى، لكن أوان إنقاذها كان فات في ذلك الوقت، وأعلن الأطباء وفاتها.

وأكد والداها في تصريحات لمحطة تلفزيونية محلية أنها كانت في حالة صحية ممتازة قبيل إصابتها بالفيروس، فضلًا عن أنهما كانا حريصين على تعليمها ارتداء الكمامة الواقية عند خروجها من المنزل.

يذكر أن معاناة "تاجان" مع الفيروس المميت بدأت يوم الثلاثاء الموافق السابع والعشرين من أكتوبر الماضي، وكان ذلك هو اليوم الذي بدأ فيه والداها يلاحظان مشكلتها الصحية، وقاما باصطحابها بعد يومين إلى قسم الطوارئ، حيث اكتشفا إصابتها بالعدوى.

وأكد الأبوان أنه بعد ظهور نتيجة الفحص مباشرة، طلب الأطباء منهما إعادتها للمنزل، وهو ما فعلاه، حيث وضعتها والدتها في سريرها كي تحصل على قسط من الراحة، وعندما عادت إليها كانت الكارثة في انتظارها.


وقال الأب إن طبيبًا بالمستشفى أخبره وزوجته أن طفلتهما ستكون على ما يرام، لكنها لقيت حتفها في غضون 15 ساعة، مضيفًا أن قرار السماح لها بالعودة للمنزل هو في رأيهما خطأ كلف طفلة عمرها 5 أعوام حياتها.

يشار إلى أن الأبوين قررا الكشف عن تفاصيل حالة ابنتهما بهدف زيادة الوعي بشأن خطورة عدوى كورونا حتى بين الأطفال.