رصد مقطع فيديو تداولته مواقع إخبارية عالمية لحظة تعرض أستاذ جامعي برازيلي في الحادية والخمسين من عمره لعملية سطو أثناء قيامه بإلقاء محاضرة عبر الإنترنت، حيث اقتحمت عصابة من اللصوص مسكنه وتسللوا من خلفه وقيدوا حركته على مرأى من طلابه، الذين شهدوا الاعتداء لحظة بلحظة.
وقد وقعت عملية السطو بمدينة "ساو باولو" جنوب شرق البرازيل مساء يوم الأربعاء الماضي.
وأفادت تقارير إخبارية بأن عدد اللصوص الذين نفذوا عملية السطو يُقدر بـ 5 أشخاص، من بينهم ثلاثة مراهقين، وقد تسللوا إلى محل إقامة الضحية "ماريو كانديدو سانتوس" أثناء إلقائه محاضرة أونلاين في علم المحاسبة بحضور حوالي 20 طالبًا.
وفي بداية الفيديو، شوهد "سانتوس"، وهو أستاذ في جامعة خاصة، وقد كان يتحدث إلى طلابه، ثم فوجئ بهجوم عصابة اللصوص عليه وقيام أحدهم بوضع يده على فمه لمنعه من الصراخ، في حين هدده بقية اللصوص وبدأوا يفتشون منزله بحثًا عن أغراض قيمة.
وقال الضحية في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية إن اللصوص روعوا ابنته الحامل في شهرها الثامن وأخذوها رهينة بدورها خلال عملية السطو، كما قاموا بتقييدهما واحتجازهما بمطبخ المنزل.
وأضاف "سانتوس" أنهم هددوه بإيذاء ابنته ما لم يسلمهم ما في حوزته من نقود، لكنهم لم يدركوا أن عملية السطو بالكامل كانت تُبث لطلابه، الذين اتصلوا بالشرطة، وتم إلقاء القبض على كافة أفراد العصابة قبل فرارهم، وتمكنت الشرطة أيضًا من استعادة المسروقات التي استولوا عليها.