تطلق شركة آبل الأمريكية، بعد عدة أيام فى العاشر من نوفمبر الجارى، حدثا هو الأهم فى تاريخها، ليس بسبب المنتجات التى ستصدر فيه، وإنما بسبب التغيير الجذرى الذى ستحدثه الشركة فى منتجاتها، حيث ستتخلى لأول مرة منذ 36 عامًا، عن معالجات شركة إنتل وستقوم بتصنيع معالجتها الخاصة.
وبحسب مجلة Macworld فإن الحدث القادم يعد الثالث للشركة خلال العام، حيث كان أول مؤتمر لها فى شهر سبتمبر الماضى، ثم تبعه الحدث الأضخم فى منتصف شهر أكتوبر الماضى، وأعلنت فيه عن هواتف آيفون 12، وجهاز iPad Air 4 ، وساعة آبل الذكية من الجيل السادس، وسيتم الإعلان فيه عن أكبر تحول فى الشركة.
وسيتم إصدار أول أجهزة كمبيوتر ماك macOS Big Sur بمعالجات آبل الجديدة، وهى معالجات ARM الخاصة بالشركة بعد تخليها رسميا عن معالجات شركة إنتل الأمريكية التى كانت تقوم بتصنيع معالجات أجهزة ماك من قبل.
كما ستعلن الشركة عن دخولها عالم تكنولوجيا الواقع المعزز، واستخدامها فى الرسوم الكارتونية، بالبإضافة إلى إصدار أجهزة لاب توب MacBook Air من فئة 13 بوصة و 16 بوصة، كما سيتم إصدار نوعين مختلفين من لاب توب MacBook Air 13 بوصة.
وسيتم الإعلان عن أجهزة تليفزيون آبل الذكية، وكذلك أجهزة AirTags، فى المؤتمر الذى سيتم عقده أون لاين كعادة كل مؤتمرات وأحداث العام الحالى، نظرا لتفشى فيروس كورونا، يوم الثلاثاء الموافق 10 نوفمبر الجاري، في السادسة مساء بتوقيت جرينتش، والثامنة مساءً بتوقيت القاهرة.
وحقق جهاز لاب توب MacBook Pro ، الذى تم إصداره فى بداية العام، أكثر مبيعات فى كل أجهزة آبل للعام الحالى 2020 ، حيث حقق طفرة هائلة فى المبيعات ب 9.0 مليار دولار، وهو رقم قياسي جديد فىى مبيعات آبل، كما أعلنت الشركة عن أرباحها للربع الأخير من العام والذى انتهى فى شهر أكتوبر الماضى ،حيث ارتفعت أرباح الشركة لحد غير مسبوق، حيث حققت رقما قياسيا وصل إلى 64.7 مليار دور كإجمالى الأرباح.