قالت الدكتورة رحاب عوض، أستاذ علم النفس السلوكى، إن وسائل التواصل الإجتماعى ساهمت فى زيادة الشعور بالوحدة والإكتئاب، مشيرة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي وانتشارها يضر الأطفال أو المراهقين.
وأضافت "رحاب" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الإنسان كائن إجتماعى، ولكن خيل له أن تواجده الدائم على صفحات التواصل الإجتماعى أمر كاف، فأصبحت البديل بالنسبة له.
وتابعت أنه فى حالة مراجعة مدمنى التواصل الإجتماعى سنجد أنه ليس لديهم أى هواية مثل قراءة أو رسم أو عمل مفيد، مثل الأشخاص العاجزة عن تقديم أى شئ للمجتمع المحيط به.
وأكدت أنه من الصعب إيجاد شخص منشغل على أرض الواقع أو لديه أسرة أو هواية ونجد أنه متفرغ تماما لمنصات التواصل الإجتماعى.
وأشارت إلى أنه لا يوجد شخص لديه سلامة عقلية يتابع منصات التواصل الإجتماعى، مضيفة إلى أنه لا يجب أن نحكم على أى شخص بصورة أو بمنشور له، حيث أن حياة الإنسان لها مواقف إنسانية كبيرة.