أذاع التليفزيون المصري حلقة سابقة من برنامج "كنوز الوطن" تضمن آخر ظهور للدكتورة فرخندة حسن، وقالت فيه إن الأب والأم كان لهما تأثير كبير فى شخصيتها، موضحة أن الأم كانت القوية والأب كان الحنون القريب من الجميع، مؤكدة أن البيت التى تربت به كان هناك من يشد وهناك من يحن.
وأضافت فى آخر حوار لها قبل الوفاة، مع الإعلامي أيمن عدلي، أن تربيتها كانت مثالية، وذلك لتعاون الأب والأم، والتربية بالشدة.
وكشفت سبب تسميتها باسم فرخندة، وقالت: "كان فى دكتور أسنان فى خان الخليلي وكان لديه بنت تسمى فرخندة، وكانت والدتي تذهب له للعلاج قبل الزواج وأمى أحبت هذه الفتاة وأحبت الاسم".
وأشارت إلى أن والدتها عندما تزوجت والدها الذى هو فى الأساس من أصول إيرانية قديمة، لم تعلم أن لديه جدة تسمى هى الأخري فرخندة".
ولفتت إلى أن الرغبتين اتفقتا على الاسم، وأكدت أن اسمها كان يسبب لها مشكلات لأنه غريب، والجميع كان يتنمر على اسمها فى المدرسة".
وأوضحت أن اسمها يعنى الفرحة والسعادة والبركة، وأن أولادها كان يريدون تسمية الاسم ولكنها رفضت.