اعترف أب في الـ41 من عمره بقتل طفليه، وعمريهما 3 أعوام و19 شهرًا، بـ سكين، وذلك في الوقت الذي كانت فيه زوجته متواجدة بمحل إقامة العائلة لكنها كانت تستحم، وقد ألحق الجاني في أعقاب ذلك جروحًا بنفسه مستخدمًا السكين الذي أنهى به حياة طفليه.
وأفاد تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية نُشر اليوم، الخميس، بأن الجاني "ناندراجا نيثياكومار"، وهو من أصول هندية، هاجم ابنته "بافينيا" وابنه "نيجاش" في مقر إقامتهم بمدينة "إلفورد" الواقعة شمال شرق لندن في إنجلترا، وذلك خلال فترة الإغلاق، وعلى وجه التحديد في السادس والعشرين من أبريل الماضي.
وكانت والدة الطفلين بالمرحاض آنذاك وقد أبلغت الشرطة فور اكتشافها الجريمة التي ارتكبها زوجها.
وأعلن المسعفون وفاة الابنة ذات الـ19 شهرًا في موقع الحادث، ونُقل شقيقها إلى أحد المستشفيات، لكنه لقي حتفه بدوره؛ وتطلبت حالة الجاني تلقيه رعاية طبية حيث تبين أنه تسبب في إصابات خطيرة للغاية لنفسه؛ وبمجرد سماح الأطباء له بمغادرة المستشفى وجهت له السلطات تهمة قتل طفليه.
وتحدث "نيثياكومار"، وهو مالك محل تجاري، خلال تحقيقات الشرطة عن تفاصيل قتله لطفليه بـ سكين، وذكر أنه كان يريد التخلص من حياته، واعتقد أنهما سيعانيان بدونه، مضيفًا أنه أصيب باكتئاب وقد أزعجه زبائن أثناء عمله بمتجره.
ومثل الجاني اليوم أمام المحكمة الجنائية المركزية في لندن، واعترف بتهمتي القتل غير العمد، وهو ما قبلته هيئة الادعاء، وانفجرت والدة الطفلين في البكاء بالمحكمة بعد اعترافه بالقتل غير العمد وليس بالقتل العمد.
وأفاد ممثل الادعاء بأن أطباءً نفسيين خلصوا إلى أن "نيثياكومار" كان يعاني من حالة مرضية تُعرف باسم "الاضطراب التوهمي" وقت ارتكابه الجريمة المروعة.
وقررت المحكمة تأجيل إصدار الحكم عليه إلى العاشر من ديسمبر المقبل.