ألقت الشرطة في مدينة "نيويورك" الأمريكية القبض على متظاهرة معارضة للرئيس الأمريكي الحالي "دونالد ترامب"، بعد أن بصقت في وجه ضابط شرطة في ظل احتشاد متظاهرين في عدة مدن في أنحاء البلاد، في حين أن النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها "ترامب" مع المرشح الديمقراطي "جو بايدن" مازالت غير مؤكدة.
وشوهدت المتظاهرة "ديفينا سينج" ذات الـ24 عامًا في مقطع فيديو تداولته وسائل إعلام دولية وقد كانت تصرخ في وجه شرطي في منطقة "مانهاتن" بـ"نيويورك" مساء الأربعاء واصفة إياه بكونه "فاشيًا" قبل أن تبصق في وجهه، على الرغم من خطر إصابته بفيروس كورونا المستجد نتيجة لسلوكها؛ وألقت الشرطة القبض عليها.
وبحسب ما ورد في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن "سينج" كانت واحدة من بين أكثر من 50 شخصًا تم إلقاء القبض عليهم خلال ليلة من الاضطرابات شهدتها "نيويورك"؛ وتواجه هذه السيدة، وهي في الأساس من ولاية "بنسلفانيا"، اتهامات من بينها عرقلة الإدارة الحكومية.
وانتشر مقطع الفيديو الذي يرصد اللحظة التي بصقت فيها في وجه الشرطي بشكل واسع على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، وقوبل باستنكار وإدانة من قبل شرطة "نيويورك" واتحادات الشرطة.
من جانبها، أكدت شرطة "نيويورك" في تغريدة عبر "تويتر" أنه لن يتم التسامح مع مثل هذه السلوكيات، وسيتم إلقاء القبض على مرتكبيها، كما أفاد ضباط بأنه سبق إلقاء القبض على "سينج" بتهمتي التجمع غير القانوني ومقاومة الاعتقال.
وأوضحت شرطة "نيويورك" كذلك أن الاضطرابات التي وقعت مساء الأربعاء بدأت بمظاهرات سلمية للمطالبة بفرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية، مضيفة أن جماعات عدوانية تدخلت فيما بعد، وأشعلوا النيران قبل الاشتباك مع الضباط وإلقاء القمامة والبيض عليهم.