وجدت دراسة جديدة أن الأطفال في فترة الرعاية النهارية طوروا ميكروبيومات أكثر تنوعًا ولديهم أجهزة مناعية أقل التهابية عندما تم إحضار الطبيعة إلى ملاعبهم.
في حين أن الفوائد الصحية طويلة المدى للتحول إلى بيئات اللعب الطبيعية لا تزال قائمة ، فإن هذه النتائج المبكرة تشير إلى أن تغيير بيئات الأطفال يمكن أن يكون طريقة بسيطة نسبيًا لتعزيز أجهزتهم المناعية.
ووفقا لموقع health line في دراسة نُشرت في 14 أكتوبر / تشرين الأول في مجلة Science Advances ، شرع باحثون من فنلندا في اختبار كيفية تأثير إضافة عناصر طبيعية إلى الملاعب على أجهزة المناعة لدى الأطفال والميكروبيوم.
قاموا بدراسة 75 طفلًا في 10 مراكز رعاية نهارية في مدينتين في فنلندا وكان لديهم ستة مرافق رقابة: نصفها كانت موجهة نحو الطبيعة ، والنصف الآخر كانت رعاية نهارية حضرية قياسية.
أما العناية اليومية "التدخلية" الأربعة المتبقية ، والتي كانت في الأصل تحتوي على القليل من العناصر الطبيعية أو لا تحتوي على عناصر طبيعية ، فقد تلقت تحولًا أخضر للدراسة.
قام الباحثون بتغطية أجزاء من ساحات اللعب المرصوفة بالحصى بأرضية الغابة والأحمق ، جنبًا إلى جنب مع مزارع زراعة النباتات الحولية وكتل الخث التي يمكن للأطفال الحفر فيها والتسلق عليها.
أمضى الأطفال ما معدله 90 دقيقة في الخارج في رعايتهم اليومية كل يوم على مدار 28 يومًا من الدراسة ، وبعد ذلك قام الباحثون بمسح جلدهم واختبار دمائهم.
أظهرت النتائج أن الأطفال من رعاية يوم التدخل شهدوا نسبة أعلى من بروتينات الجهاز المناعي المضادة للالتهابات إلى البروتينات المؤيدة للالتهابات ، والتي تشبه ما وجد عند الأطفال في مجال الرعاية اليومية الموجهة للطبيعة ، إلى جانب تنوع أكبر من الكائنات الحية الدقيقة في بشرتهم.