قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن دعاء الاستفتاح ليس بواجب فهو سُنة، فإن لم يقله الإنسان فى صلاته فلا حرج عليه.
وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال: «هل تصح الصلاة بدون دعاء الإستفتاح ؟»، أن دعاء الاستفتاح سُنة وليس واجب ومن لم يقله فتصح صلاته وهو فيه طلب الفتح من الله تعالى وتسبيح بحمده وطلب التوبة منه عز وجل واستغفار.
وتابع: أن الاستفتاح فى الصلاة بعد التكبير طلب للفتح وتوطئة لتلاوة الفاتحة وكله حسنًا وخيرًا ولكنه ليس واجبًا بل هو مستحب (سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك هذا استفتاح مختصر عظيم ويكفي: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك بعد الأولى بعد التكبيرة الأولى في الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، وفي النوافل، إذا كبر الرجل أو المرأة التكبيرة الأولى قال هذا: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك).
4 صيغ لدعاء الاستفتاح في الصلاة:
أكدتلجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أن دعاء الاستفتاح في سُنة عند الأئمة الثلاثة، خلافًا للمالكية في المشهور، حيث رأوا أنه مستحب في النفل ومكروه في الفرض.
ونوهت اللجنة في إجابتها عن سؤال: «ما نص دعاء الاستفتاح في الصلاة؟»، أن دعاء الاستفتاح عند الأحناف وهو: «سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك وقيل وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا مسلما وما أنا من المشركين والجمع بينهما أولى».
وأضافت: وعند المالكية هو: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين».
وأردفت: وعند الشافعية: «وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا مسلمًا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين؛ لاشريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين».
واسترسلت: أن دعاء الاستفتاح عند الحنابلة هو: «سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك»، مضيفة: ويجوز أن يأتي بالنص الذي ذكره الشافعية.