يصادف اليوم 3 من نوفمبر، اليوم العالمي للساندويتشات، وتعد ساندويتشاتالمدرسة الصحية إشكالية تؤرق كل الأمهات، فعادة ما يتمرد الأطفال على تلك الوجبة البسيطة التي تمد الطفل بالطاقة والنشاط وتساعده على التركيز في يومه الدراسي لساعات متواصلة، فتظل الأمهات في حيرة كل يوم فيما تقدمه للطفل من ساندويتشاتصحية بسيطة، ولكن يقع البعض في أخطاء غذائية تضر بصحة الطفل.

أصبحت الأطعمة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر والملح الدعامة الأساسية لوجبات الغداء في المدارس في جميع أنحاء أمريكا والنتائج - يقول الخبراء إن وجبات الغداء المدرسية غير الصحية هذه هي عامل مساهم في وباء السمنة لدى الأطفال. هناك حركة على قدم وساق لإحداث تغيير في برامج الغداء المدرسية في جميع أنحاء البلاد.

" يمكننا تقديم قدر هائل من الخير للأطفال في جميع أنحاء البلاد إذا غيرنا وجبات الغداء المدرسية " ، كما تقول الشيف آن كوبر ، التي نصبت نفسها "سيدة الغداء المنشقة". كوبر مؤلف ومعلم وطاهي.

يعالج كوبر وآخرون المشكلة بشكل مباشر ، ويزيدون الوعي بقضية وجبات الغداء المدرسية غير الصحية. التغيير لا يحدث بسهولة أو بسرعة ، لكن لا يزال المدافعون يأملون في إمكانية التأثير على مشكلة بدانة الأطفال في أمريكا، وفقا لما نشره موقع هيلثي.

يقدر أن 17٪ من الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 2-19 عامًا يعانون من السمنة المفرطة وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. يمكن أن تتراوح العواقب المحتملة لسمنة الأطفال من المضاعفات الجسدية مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم ، إلى المشكلات الاجتماعية مثل تدني احترام الذات والاكتئاب. ويمكن أن تؤدي هذه المشاكل إلى عدم أداء الأطفال في المدرسة بشكل جيد.

ببساطة "الطلاب الأصحاء هم متعلمون أفضل" ، وفقًا لروشيل ديفيس ، المدير التنفيذي المؤسس لحملة المدارس الصحية.

يقول ديفيس: "ما الخطأ في وجبات الغداء المدرسية هو الخطأ في كل الطعام الذي نتناوله - ليس فقط في المدارس". "أحد أكبر أوجه العجز هو نقص الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.".