EN
تأثرت ملكة بريطانيا بشدة بعد وفاة صديقتها المقربة وابنة عمها السيدة «إليزابيث شاكرلي» عن عمر يناهز 79 عامًا.
كانت الليدي شاكرلي التي اشتهرت على نطاق واسع بصفتها المهنية بالسيدة إليزابيث أنسون، ابنة توماس أنسون، وفيكونت أنسون، وآن باوز ليون.
اقرأ المزيد:
ولدت إليزابيث في قلعة وندسور عام 1941، وعملت كمخططة لحفلات الملكة منذ عام 1960 ونظمت عددًا من الأمسيات الملكية، بما في ذلك مناسبة أقيمت قبل حفل زفاف دوق ودوقة كامبريدج ويليام وكيت في أبريل 2011.
توفيت في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد بوجود أفراد من عائلتها بجانب سريرها، حيث رحلت السيدة شاكرلي وتركت ورائها ابنة واحدة وحفيدين.
وجاءت وفاتها بعد أشهر فقط من تعيين الملكة لابنة عمها قائدًا للنظام الملكي الفيكتوري كدليل على احترامها الشخصي لها وقربها منها، وفقًا لمنشور المحكمة.
ففي أبريل ورد بنشرة المحكمة ما يلي: "عينت الملكة اليوم السيدة إليزابيث شاكرلي قائدة للنظام الملكي الفيكتوري وحصلت على شارة تقدير".
تمنح الملكة الجوائز في النظام الملكي الفيكتوري للأشخاص الذين خدموها أو خدموا النظام الملكي بطريقة شخصية، بالإضافة إلى أفراد العائلة، فهي تضم أفرادًا من العائلة المالكة وشخصيات دبلوماسية بارزة،
بعد تأسيس شركة Party Planners في عام 1960، واصلت السيدة إليزابيث ترتيب المناسبات للعديد من أفراد الأسر المالكة، بالإضافة إلى المناسبات الأكثر شهرة للملكة، بما في ذلك عيد ميلادها التسعين.
كانت السيدة إليزابيث قد تحدثت من قبل باعتزاز عن صديقتها، وقالت بأن مجموعة كبيرة من الكعك قد تم خبزها من قبل الجمهور لهذا الحدث ونقلها إلى قلعة وندسور.
وأكدت: "الشيء الجميل في الملكة هو عدم إهدارها لأي شئ، لذلك هناك كل هذا الكعك الجميل من الجمهور في حفلتها الخاصة ... نحن الاسكتلنديون لا نؤمن بالهدر".
