- أعراض الإصابة بمرض الزهايمر.. بعد إصابة عايدة عبد العزيز به
- أسباب الإصابة بمرض الزهايمر..و عوامل تزيد من نسبة الإصابة
- ممارسة الرياضة أبرزها.. 5 طرق للوقاية من الإصابة بمرض الزهايمر
- والعلاج يقتصر في السيطرة على الأعراض فقط .. وأهمها تقديم الدعم للمريض
بعد ان تصدرت الفنانة القديرةعايدة عبد العزيز، تريند جوجل بسبب إصابتها بـ مرض الزهايمر، وهو أحد الأمراض المزمنة، والذي لا يمكن الشفاء منه تماما، ولكن بالعلاجات والأدوية الطبية يتم السيطرة على أعراضه.
ويعتقد العلماء أنمرض الزهايمربالنسبة لمعظم الناس ناتج عن مجموعة من العوامل الجينية و نمط الحياة والعوامل البيئية التي تؤثر على الدماغ بمرور الوقت.
ومرض الزهايمراضطراب تدريجي يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ وتدهورها وموتها، مما يتسبب في خلل بـ التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية، مما يؤثر سلبًا على الشخص وقدرته على العمل بشكل مستقل.
ومن العلامات المبكرة لـمرض الزهايمرنسيان الأحداث الأخيرة أو المحادثات، ومع تقدم المرض، سيشعر المصاب بضعف شديد في الذاكرة ويفقد القدرة على أداء المهام اليومية، وقد تصاب النساء بشكل أكبر بـ مرض الزهايمر، وذلك بسبب أن أعمارهن الاطول من الرجال.
ويمكن للأدوية الحالية أن تعالجمرض الزهايمرمن الأعراض مؤقتًا أو تبطئ معدل التدهور، ولكن لايوجد علاج نهائي يغير من تطوره في المخ، إلا ان عدم الحصول على العلاجات اللازمة قد يؤدي إلى فقدان شديد في وظائف الدماغ - مثل: الجفاف أو سوء التغذية وصولا إلى الوفاة.
أعراض مرض الزهايمر
ويعتبرفقدان الذاكرةالعرض الرئيسي لـ مرض الزهايمر ، ومن العلامات المبكرة للمرض عادة صعوبة تذكر الأحداث أو المحادثات الأخيرة ومع تقدم المرض، تتفاقم اعتلالات الذاكرة وتتطور الأعراض الأخرى.
وفي البداية، قد يكون الشخص المصاب بـمرض الزهايمرواعيا بوجود صعوبة في تذكر الأشياء وتنظيم الأفكار، ومن المحتمل أن يلاحظ أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء كيفية تفاقم الأعراض والتي تؤدي التغيرات الدماغية المرتبطة بمرض الزهايمر، ومن أبرز هذه الأعراض:
1- تكرار العبارات والأسئلة مرارًا.
2- نسيان المحادثات أو المواعيد أو الأحداث، ولا يتذكرونها لاحقًا.
3- وضع الممتلكات في غير أماكنها بشكل عشوائي وتكون أماكن غير منطقية في كثير من الأحيان.
4- ضياع في أماكن مألوفة.
5-نسيانأسماء أفراد الأسرة والأشياء المستخدمة يوميًّا، في نهاية المطاف.
6- مواجهة صعوبة في العثور على الكلمات الصحيحة لتعريف الأشياء أو التعبير عن الأفكار أو للمشاركة في المحادثات.
7- عدم القدرة على التعرف على الأرقام أو التعامل معها.
8- حرق الطعام على الموقد.
9- عدم القدرة على أداء المهام الأساسية مثل ارتداء الملابس والاستحمام.
اسباب مرض الزهايمر
و ذكر عدد من العلماء أنمرض الزهايمريحدث لبعض الأشخاص بسبب مجموعة من العوامل الجينية والبيئية المتعلقة بأسلوب الحياة، التي تؤثر على الدماغ مع مرور الوقت، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر.
وتحدث الإصابة بـمرض الزهايمرفي أقل من 1 بالمائة، بسبب تغيرات جينية محددة تضمن فعليا أن يصاب الشخص بالمرض، ويمكن أن تبدأ الإصابة بمرض الزهايمر في منتصف العمر.
والأسباب المحددة للإصابة بـ مرضالزهايمرغير مفهومة تماما، ولكنها في الأساس بسبب مشكلة في بروتينات الدماغ التي تفشل في العمل بشكل طبيعي وتعوق عمل خلايا الدماغ (الخلايا العصبية)، وتطلق سلسلة من البروتينات السامة، مما يجعل الخلايا العصبية تتعرض للتلف، و تفقد الإتصال مع بعضها البعض، وفي النهاية تؤدي إلى موتها.
ويبدأ التلف في أغلب الأحيان في المنطقة المتحكمة الذاكرة في الدماغ، ولكن تبدأ العملية قبل ظهور الأعراض الأولى بأعوام ، حيث ينتشر فقدانالخلايا العصبية، مما يجعل المخ ينكمش بشكل كبير ليصل في النهاية إلى المراحل الأخيرة من مرض الزهايمر.
بيتا-أميلويد وهو بروتين عندما يفرز في المخ، ويتجمع معًا يكون له تأثيرًا سامًا على الخلايا العصبية، وتعيق الاتصال من خلية لأخرى، وتشكل هذه العناقيد ترسبات أكبر تسمى لويحات أميلويد.
2- بروتين تاو:
وتلعب بروتينات تاو دورًا في الدعم الداخلي للخلية العصبية ونظام النقل الخاص بها لحمل العناصر الغذائية والمواد الأساسية الأخرى لخلايا المخ، فيمرض الزهايمر، يتغير شكل بروتينات تاو وتنظم نفسها في بنيات تسمى الحبائك العصبية الليفية، بحيث الحبائك نظام النقل وتكون سامة للغاية عندما تترسب في المخ.
2- تناول وجبات متوازنة من المنتجات الطازجة، والزيوت الصحية، و الأطعمة منخفضة الدهون المشبعة.
3- اتباع إرشادات العلاج للتحكم بارتفاع ضغط الدم والسكري، وارتفاع الكوليسترول.
4- إذا كنتَ مدخنًا، فاطلب من طبيبك المساعدة للإقلاع عن التدخين.
5- الحفاظ على العقل نشاطاباستمرار.
مثبِّطات الكولينستيراز: قد تعمل مثبطات الكولينستراز على تحسين الأعراض العصبية والنفسية، مثل الهياج أو الاكتئاب، تشتمل مثبطات الكولينستراز الموصوفة بشكل شائع على دونيبيزيل (أريسيبت)، وغالانتامين (رزاديين) وريفاستيغمين (إكسيلون)، وتشمل الآثار الجانبية الرئيسية لهذه الأدوية تشمل الإسهال والغثيان وفقدان الشهية واضطرابات النوم، وعدم انتظام ضربات القلب.
الميمانتين (ناميندا): يعمل هذا الدواء على إعادة شبكة اتصال دماغية أخرى، ويبطئ من تفاقم الأعراض بداء الزهايمر المعتدل إلى الشديد، يُستخدم في بعض الأحيان مع مثبط الكولينستراز.
وتحدث الإصابة بـمرض الزهايمرفي أقل من 1 بالمائة، بسبب تغيرات جينية محددة تضمن فعليا أن يصاب الشخص بالمرض، ويمكن أن تبدأ الإصابة بمرض الزهايمر في منتصف العمر.
والأسباب المحددة للإصابة بـ مرضالزهايمرغير مفهومة تماما، ولكنها في الأساس بسبب مشكلة في بروتينات الدماغ التي تفشل في العمل بشكل طبيعي وتعوق عمل خلايا الدماغ (الخلايا العصبية)، وتطلق سلسلة من البروتينات السامة، مما يجعل الخلايا العصبية تتعرض للتلف، و تفقد الإتصال مع بعضها البعض، وفي النهاية تؤدي إلى موتها.
ويبدأ التلف في أغلب الأحيان في المنطقة المتحكمة الذاكرة في الدماغ، ولكن تبدأ العملية قبل ظهور الأعراض الأولى بأعوام ، حيث ينتشر فقدانالخلايا العصبية، مما يجعل المخ ينكمش بشكل كبير ليصل في النهاية إلى المراحل الأخيرة من مرض الزهايمر.
ويركز الباحثون على الدور الذي يلعبه نوعان من البروتينات، وهما المسببان الرئيسيان في الإصابة بـمرض الزهايمر، وهما:
1- اللويحات:
بيتا-أميلويد وهو بروتين عندما يفرز في المخ، ويتجمع معًا يكون له تأثيرًا سامًا على الخلايا العصبية، وتعيق الاتصال من خلية لأخرى، وتشكل هذه العناقيد ترسبات أكبر تسمى لويحات أميلويد.
2- بروتين تاو:
وتلعب بروتينات تاو دورًا في الدعم الداخلي للخلية العصبية ونظام النقل الخاص بها لحمل العناصر الغذائية والمواد الأساسية الأخرى لخلايا المخ، فيمرض الزهايمر، يتغير شكل بروتينات تاو وتنظم نفسها في بنيات تسمى الحبائك العصبية الليفية، بحيث الحبائك نظام النقل وتكون سامة للغاية عندما تترسب في المخ.
عوامل تزيد من حدوث مرض الزهايمر
ووجدت الدراسات ارتباطًا بين المشاركة طوال الحياة في الأنشطة التحفيزية العقلية والاجتماعية وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر، حيث يبدو أن مستويات التعليم المتدنية، والأقل من التعليم الثانوي إحدى عوامل خطر الإصابة بـ مرض الزهايمر.
1- السن :
كبر السن أكبر عوامل الخطر المعروفة لمرض الزهايمر، الزهايمر ليس جزءًا من التقدم الطبيعي في السن لكن أثناء تقدمك في السن تتزايد إمكانية حدوث مرض الزهايمر.
إحدى الدراسات على سبيل المثال وجدت أن هناك سنويًا تشخيصين جديدين في كل 1,000 شخص، والتي تتراوح اعمارهم ما بين 65 وحتى 74، و11 تشخيصًا جديدًا في كل 1,000 شخص في العمر، والتي تتراوح أعمارهم ما بين 75 وحتى 84، و37 تشخيصًا جديدًا في كل 1,000 بالنسبة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم 85 وأكبر.
2- التاريخ العائلي والجينات:
يزداد إلى حدٍّ ما خطر إصابتكَ بداء الزهايمر، في حالة إصابة أحد أقارب من الدرجة الأولى بالمرض، مثل والديكَ أو إخوتكَ، حيث إن أحد العوامل الوراثية المفهومة جيدًا هو تكون جين البروتين الشحمي (APOE)ن والذي يَزيد من خطر الإصابة بداء الزهايمر، ولكن لا يُصاب بالمرض جميع الأشخاص ممن لديهم هذا التباين الجيني.
3- المصابون بمتلازمة داون:
يُصاب عدد كبير ممن لديهم متلازمة داون بداء الزهايمر،ومن المحتمل أن يعزو السبب في ذلك إلى وجود ثلاث نسخ من كروموسوم 21 - ومن ثم ثلاث نسخ من جين البروتين وهو ما يمكن أن ينجم عنه تكون بروتين بيتا أميلويد، والذي تظهر علامات وأعراض داء الزهايمر في فترة تتراوح بين عشر وعشرين عامًا لدى المصابين بمتلازمة داون.
4- الجنس:
ويبدو أن هناك اختلافًا بسيطا في الخطورة بين الرجال والنساء، ولكن، بصورة عامة هناك عدد أكبر من النساء لديهم هذا المرض لأن النساء يعيشون أطول من الرجال.
5- الاختلال المعرفي المعتدل (fMCI):
يُمثل القصور المعرفي البسيط (MCI) ضعفًا في الذاكرة أو في مهارات التفكير الأخرى بشكل أكبر من المتوقع حسب عمر الشخص، ولكن لا يمنع هذا الضعف من مشاركة الشخص في الحياة الاجتماعية أو العمل.
كما أن المصابين بـالقصور المعرفي البسيط يَكونون معرضين بشكل كبير لخطورة الإصابة بالخرف. عندما يَكون العجز الأساسي القصور المعرفي البسيط متمثلًا في الذاكرة، فمن المحتمل أن تتطور الحالة ويصبح المريض مصابا بالخرف بسبب مرض الزهايمر.
6- صدمات سابقة في الرأس:
ويمكن للأشخاص الذين تعرضوا من قبل لصدمة عنيفة في الرأس أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر.
7- أنماط النوم السيئة:
أثبتت الأبحاث أن أنماط النوم السيئة، مثل صعوبة النوم أو الاستمرار في النوم لأوقاتطويلة، لها بتزايد خطورة الإصابة بمرض الزهايمر.
8- نمط الحياة الغير صحي وصحة القلب:
أظهرت الأبحاث أن نفس عوامل الخطر المصاحبة لـ مرض القلب، قد تزيد أيضا من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر وهي تتضمن:
1- عدم ممارسة الرياضة
2- السمنة
3- التدخين أو التعرُّض للتدخين السلبي
4- ارتفاع ضغط الدم
5- ارتفاع الكوليستيرول
6- النوع الثاني من داء السكري الذي يصعب السيطرة عليه
طرق للوقاية من مرض الزهايمر
وتشير الأدلة إلى أن التغييرات في النظام الغذائي، وممارسة التمارين واتباع العادات الصحية، والتي تحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، قد تقلل أيضًا من خطر الإصابة بمرض الزهايمر وغيرها من الاضطرابات التي تسبب الخرف.
وتشمل خيارات نمط الحياة الصحي للقلب التي قد تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر ما يلي:
1- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
وتشمل خيارات نمط الحياة الصحي للقلب التي قد تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر ما يلي:
1- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
2- تناول وجبات متوازنة من المنتجات الطازجة، والزيوت الصحية، و الأطعمة منخفضة الدهون المشبعة.
3- اتباع إرشادات العلاج للتحكم بارتفاع ضغط الدم والسكري، وارتفاع الكوليسترول.
4- إذا كنتَ مدخنًا، فاطلب من طبيبك المساعدة للإقلاع عن التدخين.
5- الحفاظ على العقل نشاطاباستمرار.
علاج مرض الزهايمر
1- العقاقير:
يمكن لأدوية مرض الزهايمر الحالية أن تساعد لفترة من الزمن في تدارك أعراض النسيان والتغيرات المعرفية الأخرى.
1- العقاقير:
يمكن لأدوية مرض الزهايمر الحالية أن تساعد لفترة من الزمن في تدارك أعراض النسيان والتغيرات المعرفية الأخرى.
يُستخدم نوعان من الأدوية حاليًّا لعلاج الأعراض المعرفية:
مثبِّطات الكولينستيراز: قد تعمل مثبطات الكولينستراز على تحسين الأعراض العصبية والنفسية، مثل الهياج أو الاكتئاب، تشتمل مثبطات الكولينستراز الموصوفة بشكل شائع على دونيبيزيل (أريسيبت)، وغالانتامين (رزاديين) وريفاستيغمين (إكسيلون)، وتشمل الآثار الجانبية الرئيسية لهذه الأدوية تشمل الإسهال والغثيان وفقدان الشهية واضطرابات النوم، وعدم انتظام ضربات القلب.
الميمانتين (ناميندا): يعمل هذا الدواء على إعادة شبكة اتصال دماغية أخرى، ويبطئ من تفاقم الأعراض بداء الزهايمر المعتدل إلى الشديد، يُستخدم في بعض الأحيان مع مثبط الكولينستراز.
الآثار الجانبية النادرة نسبيًّا تشمل الدوار والارتباك، في بعض الأحيان، يمكن وصف أدوية أخرى مثل مضادات الاكتئاب للمساعدة في السيطرة على الأعراض السلوكية المرتبطة بداء الزهايمر.
2- توفير الدعم:
إن تكييف المعيشة مع احتياجات مصاب داء الزهايمر يعد جزءًا هاما في أي خطة علاجية، ويمكن جعل الحياة أسهل في التعامل مع مريض داء الزهايمر من خلال تقوية وتعزيز العادات الروتينية، وتقليل المهام المعتمدة على الذاكرة .
2- توفير الدعم:
إن تكييف المعيشة مع احتياجات مصاب داء الزهايمر يعد جزءًا هاما في أي خطة علاجية، ويمكن جعل الحياة أسهل في التعامل مع مريض داء الزهايمر من خلال تقوية وتعزيز العادات الروتينية، وتقليل المهام المعتمدة على الذاكرة .