يمكن اللجوء إلى عمليات زراعة الأسنان عند خسارة الأسنان الأساسية، وهذه الحالة قد تحدق مع مرضى السكري، أو من يمارسون ألعاب عنيفة، مما يتسبب لهم في إصابات تؤدي إلى كسور الأسنان.
وقال الدكتور محمود حشمت أخصائي الأسنان جامعة عين شمس، إن زراعة الأسنان تعتمد على تركيب دعامات يتم تثبتها جراحيًا في عظم الفك العلوي أو السفلي، وتعمل كمُرتكزٍ قويٍّ للسن الذي سيتم زرعه، وتلتحم الزرعة السنية بعظم الفك دون أن تؤثر على الأسنان المجاورة من خلال عملية تسمى الالتحام العظمي.
وأوضح حشمت، أن هناك العديد من المشاكل التي تؤدي بدورها إلى خلع الأسنان والضروس بشكل اضطراري مثل، التسوس الشديد، ووجود الخراج الكبير، والضروس والأسنان المكسورة، الضروس التي فشل فيها علاج العصب، ولا يمكن علاجها مشاكل اللثة أو ما شابه ذلك، وهي من المشاكل التي ستؤدي في نهاية المطاف إلى خلع الأسنان والضروس.
وأضاف حشمت، أن خلع الأسنان أو الضروس ينجم عنه الكثير من المشاكل الصحية، لذلك كانت ومازالت عمليات زراعة الأسنان من العمليات المهمة سواء من الناحية العلاجية، والتجميلية، حيث تتم من خلال اجراءين مختلفين، وهما : الإجراء الجراحي والأخر الإجراء التأهيلي.
وأشار حشمت، إلى أنه بالنسبة للإجراء الجراحي يتم تحت تأثير التخدير الموضعي، ويقوم الطبيب بإحداث لسلة من الثقوب والتي في نهايتها يقوم بإدخال الغرس السني إلى العظم، أما الإجراء التأهيلي يتم فيه تثبيت جسور من عدة أسنان أو طقم أسنان كامل على الغرس السنية.