قام ثلاثة رجال ملثمين بالهجوم على منزل سيدة لسرقة كلبها فقط وليس مجوهراتها أو أي شيء آخرفي منزلها بمدينة إسيكس في ولاية آيوا بالولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقًا لما نشرته صحيفة " الديلي ميل" البريطانيةكانت سالي نايت،34 عامًا،تشاهد التلفاز مع والدتها سوزان البالغة من العمر 62 عامًا، وأطفالها الثلاثة في السرير بالطابق العلوي للمنزل كأي يوم عادي.
ثم في حوالي الساعة 10.40 مساءً سمعوا صوت اصطدام ضخم في الحمام لدرجة أنهم اعتقدوا أن السقف انهار، ليكتشوا على الفور اقتحامثلاث رجال ملثمين منزلهم ثمرش سالي بمادة من الأمونيا جعلتها غير قادرة على الرؤية.
كما تعرضت المرأة للكم في وجهها، بينما ألقيت والدتها على الأرض، وقامالأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين تسعة وسبعة وخمسة أعوام بالركض على السلم وهم يصرخون ويبكون.
لم يأخذ اللصوص الثلاث لم شيء سوى كلب بولدوج أمريكي، فلم تكن سرقتهممن أجل المال أو المجوهرات أو السلع الكهربائية أو مفاتيح السيارة، وذلك لأن قيمة هذا الكلبحوالي 5000 جنيه إسترليني، وإذا تم بيعه سيكون ثمنه أكثر بكثير من جهاز تلفزيون أو بلاي ستيشن.
جدير بالذكر أنه في الأشهر القليلة الماضية مع قضاء الكثير من الناس في أمريكا وقتًا أطول في المنزل كان عدد أكبر يشترون أو يتبنون الجراء والكلاب، مماأدى الطلب المتزايد إلى ارتفاع أسعار العديد من السلالات.
ومع انتشارالعصابات الإجراميةنشرت الصحف المحلية في جميع أنحاء أمريكا قصصًا مزعجة عن الكلاب التي تخطف بالسكاكين من أصحابها، وعلق على ذلكجيسون فرانسي، صاحب بيوت الكلاب قائلًا: "لا أعتقد أننا سنكون قادرين على البيع بعد ما يحدث،تبيع المخدرات مقابل عشرة أو 15 جنيهًا بينما يستغرق الأمر 30 ثانية لسرقة كلب وتربح لنفسك ألفين".