وقع طفل حديث الولادة ضحية هجوم وحشي من كلب، وقد لقي مصرعه على أثره بعد أن باءت جهود إنقاذ حياته بالفشل، واضطر الأطباء المعالجون له إلى إعلان وفاته مساء أمس، الاثنين.
وأفادت تقارير إخبارية بأن عمر الطفل كان يومًا واحدًا فقط وقت تعرضه للهجوم المميت من الكلب في محل إقامة عائلته بمدينة "هاملتون" النيوزيلندية مساء يوم الأحد الماضي، كما كشف مسئول بالشرطة المحلية في تصريحات لوسائل إعلام أن الطفل توفي بعد يوم من تعرضه لهذا الهجوم.
وجاء في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الضحية، الذي لم يتم بعد الكشف عن هويته أو هوية أي من أفراد عائلته، كان قد نُقل إلى مستشفى بعد أن هاجمه الكلب وأصابه بجروح مروعة، وقرر الطاقم الطبي إيداعه في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة لتلقي الرعاية اللازمة، إلا أن محاولات إنقاذه لم تسفر عن النتيجة المرجوة، ولاقى مصيرًا مأساويًا.
وأشار مسئول الشرطة المحلية إلى أن الواقعة من المقرر أن تحال إلى الطبيب الشرعي، في حين لم تؤكد الشرطة بعد جنس المولود الذي لقي مصرعه أو نوع الكلب الذي هاجمه.
وأوضح تقرير الصحيفة البريطانية أيضًا أنه تمت مصادرة الكلب ونقله إلى منشأة للسيطرة على الحيوانات تابعة لمجلس مدينة "هاملتون"، لكن لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأنه، ولم يتحدد إذا ما كان سيتم قتله على خلفية الحادث.