تتبع المدرسة المصرية اليابانية بدمياط الجديدة ،نشاطا جديدا وهو دمج أنشطة التوكاتسو مع أهداف نظام التعليم الجديد في ظل جانحة أزمة فيروس كورونا وذلك لتنمية وبناء الشخصية المصرية .
وصرح الدكتور احمد عبدالباقي، مدير المدرسة اليابانية بدمياط الجديدة ، ان ما تنفرد به المدارس المصرية اليابانية هو أنشطة التوكاستو وتتميز به عن باقي المدارس المصرية، وكذلك المناقشات التوجيهية والتي تهدف إلى توجيه وتوعية التلاميذ لحل المشكلات المشتركة بينهم عن تعميق تفكير كل تلميذ على حدا من خلال المناقشة والحوار.
وأشار إلى تنظيم مناقشة توجيهية بعنوان " كيف نحمي انفسنا من فيروس كورونا" والهدف من المناقشة مع الطلاب كيف يحموا انفسهم من فيروس كورونا والمناقشة كانت عباره عن مشهد تمثيلي عن السلوكيات والعادات الخاطئة وشاهدوا فيديو يوضح رحلة فيروس كورونا في أجسامنا.
وفي نفس السياق ، أوضحت رضوى مقلد وكيل المدرسة اليابانية بدمياط الجديدة ، ان هذا العام الدراسي هو عام استثنائي نظرا لازمة فيروس كورونا المستجد ، الا ان طلاب اليابانية قد اعتادوا على ممارسة أنشطة التوكاستو ودمجها مع نظام التعليم الجديد.
وأشارت إلى أن الطلاب قاموا خلال المناقشة التمثيلية بعرض بعض السلوكيات التي قد تؤدي إلى إصابتنا بالفيروس، وعرض الحلول والمقترحات التي تحمينا من انتقال العدوى بالفيروس.
وأوضحت انه تم عرض بعض الصور الإرشادية لهم للحماية من الفيروس وفي نهاية الحصة كتب كل طفل الهدف الذي سيحاول تحقيقه ليحافظ على سلامة جسمهم.
اقرأ أيضًا: