يعتبر الإلحاح فى الدعاء أمر طيب ومشروع، وقد ثبت ذلك من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دعا دعا ثلاثا، وإذا سأل سأل ثلاثا" (صحيح مسلم :1794).
من جوامع الدعاء
اللَّهُمَّ يَا سَمِيعَ الدَّعَوَاتِ ، يَا مُقِيلَ العَثَرَاتِ ، يَاقَاضِيَ الحَاجَاتِ ، يَا كَاشِفَ الكَرُبَاتِ ، يَا رَفِيعَ الدَّرَجَاتِ ، وَيَا غَافِرَ الزَّلاَّتِ ، اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَالمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ، الأحْيَاءِ مِنْهُم وَالأمْوَاتِ ، إِنَّكَ سَمِيعٌ قَرِيبٌ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الأَعْظَمِ ، الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ ، وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَـيْتَ ، أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشُهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، الأَحَدُ الصَّمَدُ ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يَولَدْ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ؛ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ العّفْوَ فَاعْفُ عَنِّي.
اللَّهُمَّ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي ، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي ، وَمَا أَنْتَ أَعْـلَمُ بِهِ مِنّـِي ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي هَزْلِي وَجِدِّي ، وَخَطَئِي وَعَمْدِي ، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي.
اللَّهُمَّ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي.
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَااسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي ، وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي ، وَاجْبُرْنِي ، وَارْفَعْنِي.
اللَّهُمَّ يَا مَنْ لا تَضُرُّهُ الذُّنُوبُ ، وَلا تُنْقِصُهُ المَغْفِرَةُ ، اغْفِرْ لَنَا مَا لا يَضُرُّكَ ، وَهَبْ لَنَا مَالا يُنْقِصُكَ.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلّهُ ، دِقَّهُ وَجُلَّهُ ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهَ ، وَعَلاَنِيَتَهَ وَسِرَّهُ.اللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبِي عِظَامٌ وَهِي صِغَارٌ فِي جَنْبِ عَفْوِكَ يَا كَرِيمُ ، فَاغْفِرْهَا لِي.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي ، وَوَسِّعْ لِي فِي دَارِي ، وَبَارِكْ لِي فِي رِزْقِي.اللَّهُمَّ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ، رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَينَا إِصْرًَا كَمَا حَمَلْتَهَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا ، رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ، وَاعْفُ عَنَّا وّاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ.
اللَّهُمَّ إِنَّا قَدْ أَطَعْنَاكَ فِي أَحَبِّ الأشْيَاءِ إِلَيْكَ أَنْ تُطَاعَ فِيْهِ ، الإيمَانِ بِكَ ، وَالإِقْرَارِ بِكَ ، وَلَمْ نَعْصِكَ فِي أَبْغَضِ الأَشْيَاءِ أَنْ تُعْصَى فِيْهِ ؛ الكُفْرِ وَالجَحْدِ بِكَ ، اللَّهُمَّ فَاغْفِرْ لَنَا مَا بَيْنَهُمَا.
اللَّهُمَّ خُذْ بِنَوَاصِينَا لِِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى ، وَلِمَا تُحِبُّ مِنَ العَمَلِ وَتَرْضَى.
اللَّهُمَّ رَبِّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ ، وَإسْرَافِيلَ ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيْهِ يَخْتَلِفُونَ ، اهْدِنَااللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ ، سَمَّيتَ بِهِ نَفْسَكَ ، أَوْ
اللَّهُمَّ اغْسِلْ قَلْبِي بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ ، وَنَقِّ قَلْبِيَ مِنْ الخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ.
جوامع الدعاء مستجابة
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الكَسَلِ وَالمَأْثَمِ وَالمَغْرَمِ.
اللَّهُمَّ رَبِّ جِبْرَائِيلَ ، وَمِيكَائِيلَ ، وَرَبِّ إِسْرَافِيلَ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ حَرِّ النَّارِ وَمِنْ عَذَابِ القَبْرِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَارِ السُّوءِ فِي دَارِ المُقَامَةِ ، فَإِنَّ جَارَ البَادِيَةِ يَتَحَوَّلُ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ ، وَالهَرَمِ وَالقَسْوَةِ ، وَالغَفْلَةِ وَالعَيْلَةِ وَالذِّلَّةِ ، وَالمَسْكَنَةِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ وَالكُفْرِ ، وَالفُسُوقِ وَالشِّقَاقِ وَالنِّفَاقِ، وَالسُّمْعَةِ وَالرِّيَاءِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الصَّمَمِ وَالبَكَمِ ، وَالجُنُونِ ، وَالجِذَامِ ، وَالبَرَصِ ، وَسَيِّئِ الأَسْقَامِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ ، وَالجُبْنِ ، وَالبُخْلِ ، وَالهَرَمِ ، وَعَذَابِ القَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا ، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاَهَا.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الأَخْلاَقِ وَالأَعْمَالِ وَالأَهْوَاءِ وَالأَدْوَاءِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ تُحَسِّنَ فِي لَوَائِحِ العُيُونِ عَلانِيَتِي ، وَتُقَبِّحَ فِي خَفِيَّاتِ العُيُونِ سَرِيرَتِي ، اللَّهُمَّ كَمَا أَسَأْتُ وَأَحْسَنْتَ إِلَيَّ ، فَإِذَا عُدْتُ فُعُدْ عَلَيَّ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ سَمْـعِي ، وَمِنْ شَرِّ بَصَــرِي ، وَمِنْ شَــرِّ لِسَـانِيْ ، وَمِنْ شَرِّ قَـلْـبِي ، ومن شـرِّ مَنِيِّي.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَقُولَ زُورًا ، أَوْ أَغْشَى فُجُورًا ، أَوْ أَكُونَ بِكَ مَغْرُورًا.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشِّقَاقِ وَالنِّفَاقِ ، وَسُوءِ الأخْلاقِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَبِكَ مِنْكَ ، لا أُحْصِى ثَنَاءً عَلَيْكَ ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ.
اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الأَرْضِ ، وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلّ شَيءٍ ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى ، وَمُنَزِّلَ التَّوْرَاةَ وَالإنْجِيلَ وَالفُرْقَانَ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلّ شَيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيسَ قَبْلَكَ شَيءٌ ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيسَ بَعْدَكَ شَيءٌ ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيسَ فَوْقَكَ شَيءٌ ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ.
جوامع الدعاء مكتوبة
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ ، وَغَلَبَةِ العَدُوِّ ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ وَالقِلَّةِ وَالذِّلَّةِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْمِ السُّوءِ ، وَمِنْ لَيْلَةِ السُّوءِ ، وَمِنْ سَاعَةِ السُّوءِ ، وَمِنْ صَاحِبِ السُّوءِ ، وَمِنْ جَارِ السُّوءِ ، فِي دَارِ المُقَامَةِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ ، وَمِنْ دُعَاءٍ لا يُسْمَعُ ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ ، وَمِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَؤُلاَءِ الأَرْبَعِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ التَّـرَدِّي ، وَالهَدْمِ ، وَالغَرَقِ ، وَالحَرْقِ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَّيطَانُ عِنْدَ المَوْتِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيلِكَ مُدْبِرًا ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيغًا.
اللَّهُمَّ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ ، وَأَعُوذُ بِكَ ربِّ أَنْ يَحْضُرُونَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الأَشْرَارِ ، وَمِنْ كَيْدِ الفُجَّارِ ، ومِنْ طَوَارِقِ اللَّيْلِ والنَّهَارِ إلاَّ طَارِقًَا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنْ.
اللَّهُمَّ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَعْيُنِ العَائِنِينَ ، وَمِنْ سِحْرِ السَّاحِرِينَ ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرِّ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الجُوعِ ، فَإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الخِيَانَةِ ، فَإنَّهَا بِئْسَتِ البِطَانَةُ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عُقُوقِ الأَبْنَاءِ ، وَمِنْ قَطِيعَةِ الأَقْرِبَاءِ ، وَمِنْ جَفْوَةِ الأَحْيَاءِ ، وَمِنْ تَغَيُّرِ الأَصْدِقَاءِ ، وَمِنْ شَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أنْ أَزِلَّ أَوْ أُزَلَّ ، أَوْ أَضِلَّ أَوْ أُضَلَّ ، أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ ، أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِينُكَ وَنَسْتَهْدِيكَ، وَنَسْتَغْفِرُكَ وَنَتُوبُ إِلَيْكَ وَنُؤمِنُ بِكَ ، وَنَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ ، وَنُثْنِي عَلَيْكَ الخَيْرَ كُلّهُ ، نَشْكُرُكَ وَلا نَكْفُرُكَ ، وَنَخْلَعُ وَنَتْرُكُ مَنْ يَفْجُرُكَ ، اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ، وَلَكَ نُصَلِّي وَنَسْجُدُ ، وَإِلَيكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ ، نَرْجُو رَحْمَتَكَ ، وَنَخْشَى عَذَابَكَ ، إِنَّ عَذَابَكَ الجِدَّ بِالكُفَّارِ مُلْحِقٌ.
اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَعِزَّنَا بِالإِسْلامِ ، وَأَعِزَّ بِنَا الإسْلامَ ، اللَّهُمَّ أَعْلِ بِنَا كَلِمَةَ الإسْلاَمِ ، وَارْفَعْ بِنَا رَايَةَ القُرْآنِ.
اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ ، وَمُجْرِيَ السَّحَابِ وَهَازِمَ الأَحْزَابِ ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ.
اللَّهُمَّ يَاحَيُّ يَا قَيُّومُ ، يَاحَيُّ يَاقَيُّومُ ، يَاحَيُّ يَا قَيُّومُ ، اللَّهُمَّ أَظِلَّنِي فِيْ ظِلِّ عَرْشِكَ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّكَ.
اللَّهُمَّ أَظْهِرْ دِينَكَ عَلَى الدِّينِ كُلِّهُ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ.
جوامع الدعاء تفرج همك
اللَّهُمَّ يَا مَنْ يُجِيبُ المُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ ، وَيَكْشِفُ السُّوءَ ، اكْشِفِ السُّوءَ عَنْ إِخْوَانِنَا الأُسَارَى وَالمَسْجُونِينَ وَالمُعْتَقَلِينَ ، اللَّهُمَّ افْكُكْ بِقُوَّتِكَ أَسْرَهُمْ ، وَاجْبُرْ بِرَحْمَتِكَ كَسْرَهُمْ ، وَتَوَلَّ بِعِنَايَتِكَ أَمْرَهُمْ ، وَرُدَّهُمْ إِلَى أَهْلِيهِمْ سَالِمِينَ غَانِمِينَ.
اللَّهُمَّ كُنْ لِلْمُسْلِمينَ وَالمُسْتَضْعَفِينَ فِي كُلَّ مَكَانٍ ؛ فَرِّجْ هَمَّهُم ، وَنَفِّسْ كَرْبَهُم ، وَأَقِلْ عَثْرَتَهُم وَتَوَلَّ بِنَفْسِكَ أَمْرَهُم.
اللَّهُمَّ ارْفَعْ رَايَتَهُم ، وَاكْبِتْ عَدُوَّهُمْ.
اللَّهُمَّ وَحِّدْ صَفَّهُم ، وَاجْمَعْ كَلِمَتَهُم ، وَرُدَّهُم إِلَيْكَ رَدًَّا جَمِيلًا.
اللَّهُمَّ لا أَبَرَّ بِهِم مِنْكَ ، وَلا أَرْحَمَ بِهِم مِنْكَ، وَلا أَرْأَفَ بِهِم مِنْكَ.. اللَّهُمَّ هُمْ مِنْكَ وَإِلَيكَ.. اللَّهُمَّ فَاجْعَلِ الدَّائِرَةَ لَهُم لا عَلَيهِم وَالنَّصْرَ حَلِيفَهُمْ.. يَا رَبِّ.
اللَّهُمَّ يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ ، وَأَجْوَدَ مَنْ أَعْطَى ، وَأَكْرَمَ مَنْ عَفَا ، وَأَعْظَمَ مَنْ غَفَرَ ، وَأَعْدَلَ مَنْ حَكَمَ ، وَأَصْدَقَ مَنْ حَدَّثَ ، وَأَوْفَى مَنْ وَعَدَ ، وَأَبْصَرَ مَنْ رَاقَبَ ، وَأَسْرَعَ مَنْ حَاسَبَ ، وَأَرْحَمَ مَنْ عَاقَبَ ، وَأَحْسَنَ مَنْ خَلَقَ ، وَأَحْكَمَ مَنْ شَرَعَ ، وَأَحَقَّ مَنْ عُبِدَ ، وَأَوْلَى مَنْ دُعِيَ ، وَأَبَرَّ مَنْ أَجَابَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ المَسْأَلَةِ ، وَخَيرَ الدُّعَاءِ ، وَخَيرَ النَّجَاحِ ، وَخَيرَ العَمَلِ ، وَخَيرَ الثَّوَابِ ، وَخَيرَ الحَيَاةِ ، وَخَيرَ المَمَاتِ ، وَثَبِّتْنِي ، وَثَقِّلْ مَوَازِينِي ، وَحَقِّقْ إِيمَانِي ، وَارْفَعْ دَرَجَاتِي ، وَتَقَبَّلْ صَلاَتِي ، وَاغْفِرْ خَطِيئَتِي ، وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ العُلَى مِنَ الجَنَّةِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَوَاتِحَ الخَيرِ ، وَخَوَاتِـمَهُ ، وَجَوَامِعَهُ ، وَأَوَّلَهُ ، وَظَاهِرَهُ ، وَبَاطِنَهُ ، وَالدَّرَجَاتِ العُلَى مِنَ الجَنَّة آمِينَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا آتِي ، وَخَيْرَ مَا أَفْعَلُ ، وَخَيرَ مَا أَعْمَلُ ، وَخَيْرَ مَا بَطَنَ ، وَخَيْرَ مَا ظَهَرَ ، وَالدَّرَجَاتِ العُلَى مِنَ الجَنَّةِ آمِينَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْفَعَ ذِِكْرِي ، وَتَضَعَ وِزْرِيَ ، وَتُصْلِحَ أَمْرِيَ ، وَتُطَهِّرَ قَلـْبِيَ ، وَتُحَصِّنَ فَرْجِيَ ، وَتُنَوِّرَ قَلْبِيَ ، وَتَغْفِرَ لِي ذَنْبِيَ ، وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ العُلَى مِنَ الجَنَّةِ آمِينَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُبَارِكَ فِي نَفْسِي ، وَفِي سَمْعِي ، وَفِي بَصَرِي ، وَفِي رُوحِي ، وَفِي خَلْقِي ، وَفِي خُلُقِي ، وَفِي أَهْلِي ، وَفِِي مَحْيَاي ، وَفِي مَمَاتِي ، وَفِي عَمَلِي ، فَتَقَبَّلْ حَسَنَاتِي ، وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ العُلَى مِنَ الجَنَّةِ آمِينَ.
اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ كُلُّهُ ، اللَّهُمَّ لا قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ ، وَلا بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ ، وَلا هَادِيَ لِمَنْ أَضْلَلْتَ وَلا مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ ، وَلا مُعْطِي لِمَا مَنَعْتَ وَلا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيتَ ، وَلا مُقَرِّبَ رَبِّ لِمَا بَاعَدْتَ ، وَلا مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ ، اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَينَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ وَرِزْقِكَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ المُقِيمَ الَّذِي لا يَحُولُ وَلا يَـزُولُ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ يَوْمَ العَيْلَةِ وَالأَمْنِ يَوْمَ الخَوفِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي عَائِذٌ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَعْطَيْتَنَا وَشَرِّ مَا مَنَعْتَنَا.
اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَينَا الإِيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا وَكَرِّه إِلَيْنَا الكُفْرَ وَالفُسُوقَ وَالعِصْيانَ ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ ، اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْـلِمِينَ ، وَأَحْينَا مُسْلِمِينَ ، وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ غَيرَ خَزَايَا وَلاَ مَفْتُونِينَ ، اللَّهُمَّ قَاتِلِ الكَفَرَةَ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ ، وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ ، وَاجْعَلْ عَلَيهِم رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ ، اللَّهُمَّ قَاتِلِ الكَفَرَةَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ ، إِلَهَ الحَقِّ.. آمِينَ.
اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الغَيبِ ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الخَلْقِ ؛ أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الحَيَاةَ خَيْرًا لِي ، وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الوَفَاةَ خَيْرًا لِي ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الحَقِّ فِي الرِّضَا وَالغَضَبِ ، وَأَسْأَلُكَ القَصْدَ فِي الغِنَى وَالفَقْرِ ، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لا يَنْفَدُ ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لا تَنْقَطُعُ ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ القَضَاءِ ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ العَيْشِ بَعْدَ المَوْتِ ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ ، فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةَ وَلا فِتْنَةً مُضِلَّةَ ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الخَيْرَاتِ ، وَتَرْكَ المُنْكَرَاتِ ، وَحُبَّ المَسَاكِينَ ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي ، وَإذَا أَرَدْتَ فِتْنَةَ قَومٍ فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ ، وَأَسْأَلُكَ حُبَّكَ ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبّـُكَ ، وَحُبَّ كل عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَى حُبِّـكَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الخَيْرِ كُلِّهُ ؛ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الشَّرِّ كُلِّهُ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ محمد ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ بِكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ محمد.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الجَنَّة ، وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْرًا.
اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغْنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا ، اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا ، وَأَبْصَارِنَا ، وَقُوَّاتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ، وَلا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلا تَجْعَلْ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلا مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لا يَرْحَمْنَا.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْألُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ ، وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إثْمٍ ، وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرِّ ، وَالفَوْزَ بِالجَنَّةِ ، وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ.
اللَّهُمَّ لا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ ، وَلا هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ ، وَلا دَيْنًا إِلاَّ قَضَيْتَهُ ، وَلا مَرِيضًا إِلاَّ شَفَيْتَهُ ، وَلا مُبْتَلَى إِلاَّ عَافَيْتَهُ ، وَلا ضَالًا إِلاَّ هَدَيْتَهُ ، وَلا غَائِبًا إِلاَّ رَدَدْتَهُ ، وَلا مَظْلُومًا إِلاَّ نَصَرْتَهُ ، وَلا أَسِيرًا إِلاَّ فَكَكْتَهُ ، وَلا مَيِّتًا إِلاَّ رَحِمْتَهُ ، وَلا حَاجَةً لَنَا فِيهَا صَلاحٌ وَلَكَ فِيهَا رِضًا إِلاَّ قَضَيْتَهَا وَيَسَّرْتَهَا بِفَضْلِكَ يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ.
اللَّهُمَّ رَبِّ أَعِنِّي وَلا تُعِنْ عَلَيَّ ، وَانْصُرْنِي وَلا تَنْصُرْ عَلَيَّ ، وَامْكُرْ لِي وَلا تَمْكُرْ عَلَيَّ ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرِ الهُدَى إِلَيَّ ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ.
اللَّهُمَّ رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا ، لَكَ ذَكَّارًا ، لَكَ رَهَّابًا ، لَكَ مِطْـوَاعًا ، إِلَيْكَ مُخْبِتًا أَوَّاهًا مُنِيبًا ، رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي ، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي ، وَأَجِبْ دَعْوَتِي ، وَثَبِّتْ حُجَّتِي ، وَاهْدِ قَلْبِي ، وَسَدِّدْ لِسَانِي ، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْألكَ يُسْرًا لَيْسَ بَعْدَهُ عُسْرٌ ، وَغِنىً لَيْسَ بَعْدَهُ فَقْرٌ ، وَأَمْنًا لَيْسَ بَعْدَهُ خَوْفٌ ، وَسَعَادَةً لَيْسَ بَعْدَهَا شَقَاءٌ.
اللَّهُمَّ ألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا ، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِـنَا ، وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلامِ ، وَنَجِّنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ، وَجَنِّبْنَا الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ، وَبَارِكْ لَنَا فِي أَسْمَاعِـنَا ، وَأَبْصَارِنَا ، وَقُلُوبِنَا ، وَأَزْوَاجِـنَا ، وَذُرِّيَّاتِنَا ، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ، وَاجْعَلْنَا شَاكِرِينَ لِنِعَمِكَ مُثْنِينَ بِهَا عَلَيْكَ قَابِلِينَ لَهَا وَأَتْمِمْهَا عَلَيْنَا.
اللَّهُمَّ يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ وَالأَبْصَارِ ، ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ ، وَلا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ، ولا تَفْتِنَّا فِي دِينِنَا ، وَاجْعَلْ يَوْمَنَا خَيْرًا مِنْ أَمْسِنَا ، وَاجْعَلْ غَدَنَا خَيْرًا مِنْ يَوْمـِنَا ، وَاجْعَلْ خَيْرَ أَعْمَارِنَا أَوَاخِرَهَا ، وَخَيْرَ أَعْمَالِنَا خَوَاتِيمَهَا ، وَخَيْرَ أَيَّامِنَا يَوْمَ نَلْقَاكَ وَأَنْتَ رَاضٍ عَنَّا.
اللَّهُمَّ أَنْتَ الَّذِي خَلَقْتَنِي فَأَنْتَ تَهْدِينِ ، وَأَنْتَ الَّذِي تُطْعِمُنِي وَتَسْقِينِ ، وَإذَا مَرِضْتُ فَأَنْتَ تَشْفِينِ ، وَأَنْتَ الَّذِي تُمِيتُنِي ثُمَّ تُحْـيِينِ ، وَأَنْتَ الَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ ، رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ، وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ ، وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ ، وَاغْفِرْ لآبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا مِنَ المُسْلِمِينَ وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ ، يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ ، إِلاَّ مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ.
اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِالإسْلاَمِ قَائِمًا ، وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلاَمِ قَاعِدًا ، وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلامِ رَاقِدًا ، وَلاَ تُشْمِتْ بِي عَدُوًّا وَلا حَاسِدًا.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ خَزَائِنُهُ بِيَـدِكَ.
اللَّهُمَّ يَا ذَا الحَبْلِ الشَّدِيدِ ، وَالأَمْرِ الرَّشِيـدِ ، أَسْأَلُكَ الأَمْنَ يَوْمَ الوَعِيدِ ، وَالجَنَّةَ دَاْر الخُلُودِ ، مَعَ المُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ ، الرُّكَّعِ السُّجُودِ ، المُوفِينَ بِالعُهُودِ ، إِنَّكَ رَحِيمٌ وَدُودٌ ، وَإِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هَادِينَ مُهْتَدِينَ ، غَيْرَ ضَالِّيْنَ وَلا مُضِلِّينَ ، سِلْمًا لأَوْلِيائِكَ ، وَحَرْبًا على أَعْدَائِكَ ، نُحِبُّ بِحُبِّكَ مَنْ أَحَبَّكَ ، وَنُعَادِي بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالَفَكَ.اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وَمِنْكَ الإِجَابَةُ ، اللَّهُمَّ هَذَا الجُهْدُ وَعَلَيْكَ التُّكْلانُ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا لا يَرْتَدُّ ، وَنَعِيمًا لا يَنْفَدُ ، وَمُرَافَقَةَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ فِي أَعلىجَنَّةِ الخُلْدِ.
اللَّهُمَّ آتِنِي الحِكْمَةَ الَّتِي مَنْ أُوتِيَهَا فَقَدْ أُوْتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا.
اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ.
اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي ، فَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ، وَارْزُقْنِي ، فَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ، وَاغْفِرْ لِي فَأَنْتَ خَيْرُ الغَافِرِينَ ، وَانْصُرْنِي ، فَأَنْتَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ.
اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلا تَكِلْني إِلى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ ، لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ.
اللَّهُمَّ زِدْنَا وَلا تَنْقُصْنَا ، وَأَكْرِمْنَا وَلا تُـهِنَّا ، وَأَعْطِنَا وَلا تَحْرِمْنَا ، وَآثِرْنَا وَلا تُؤْثِرْ عَلَينَا ، وَأَرْضِنَا وَارْضَ عَنَّا.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً نَقِيَّةً ، وَمِيتَةً سَـوِيَّةً ، وَمَرَدًّا غَيْرَ مُخْزٍ وَلا فَاضِحٍ.
اللَّهُمَّ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ ، وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًَا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ وَالمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.