طالعتنا وسائل التواصل الاجتماعى بهجوم مواطنة من دولة المغرب الشقيق تهاجم فيه بنات وطنى وتتهمهن بأنهن رجالة، وبالطبع هى لا تقصدبوصفها ذلك بأنهم رجالة فى مواقفهم ولكنها تنفى عنهن الأنوثة وبأنهن بالبلدى كده (خناشير).
لأول وهلة تصاب بالدهشة وربما يتبعها الحدة والامتعاض ولكن بقليل من الصبر والتأنيتعرف أن سبب هذه الهجمة منع المغنى المغربى لمجرد من إقامةحفلة له فى مصر بسبب ما يثارمن قضايا مرفوعة عليه بالتحرش ليجعل هذا السبب مواطنته تزأر له وتقول (خايفين على الست المصرية وهمه دول ستات دول رجالة)..
ما علينا مما ذكرته واحدة من بين ملايين المغربيات نكن لهن اعتزازا وتقديرا ونثمن دور المملكة الراقى فى التعامل مع كافة المواقف والتحديات الإقليمية والعالمية، حديث المواطنة يغفر له صنيع أهل المغرب أجمعين بما يؤكده موقفهم ومحبتهم لمصر والمصريين لمسته بنفسى عندما جمعنى سفر إلى فرنسا وكان معى عدد من المغاربة فى قمة الأخلاق والحب لمصر بكل مافيها حتى أنهم يذكرون شوارعها ويحفظون أفلامها القديمة والجديدة أكثر من المصريين أنفسهم، بل أن واحدة من المغربيات أكدت لى أن كل المغاربة يهيمون عشقا بفيفى عبده وأن أول شىء يفعلونه يوميا هو زيارة صفحتها ع الانستجرام ويسجلون إعجابهم بما تصنعه معهم من دفعهم على مواصلة الحياة وتحدى الزمن، لم يزعجنى ما ذكرتهالأختالمغربية لأنهيعتبر إشادة وليس ذما فهى إن كانت ترانا فاقدات للأنوثة فذاك أفضل ألف مرة من أن تصفنا بالمائعات السائبات وإن كن جميلات، حديث الأختالمغربية عن المصريات إن نم عن شىء إنما ينم عن نوع من الغيرة من المصرية التى لا تحظىبالأنوثةالكاملة كما ذكرت الأختالمغربية ومع ذلك احتلت القلوب وصنعت الرجال وحمت البلاد ولملمت شمل العباد ..
المرأة المصرية والتاريخ لها شاهد يؤكد أنها تلك السيدة التى تحملت وصبرت وصابرت واعطت وتخلت وبعد كل ذلك تحلت بجمال الروح لتنتشى به الوجوه وإن كانت الأختالمغربية لم تر ذلك فنحن نعذرها لأن الأرواحجنود مجندة ما تعارفمنها ائتلف وما تنافر اختلف.. بالطبع كل ما ذكرتهيؤكده رفضى لقرار منع حفل المجرد لأنه من المؤكد لن يجد ضالته عندنا كما أننا نستقبله كفنان ضمن آلاف جاءونا وأسرتهم بلادنا بكل ما فيها من جمال وروح وحياة.