EN
أعلنت البعثة الأممية للدعم في ليبيا اليوم الجمعة، عن وضع مهلة أقصاها 3 أشهر لخروج جميع المقاتلين الأجانب من ليبيا، بعد توقيع اتفاق دائم لوقف إطلاق النار بين الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق.
وقالت رئيسة البعثة الأممية للدعم في ليبيا، ستيفاني ويليامز، إن توقيع وقف إطلاق النار الدائم في ليبيا حدث مهم للشعب الليبي، مشيرة إلى أن الاتفاق يعيد كل القوات العسكرية المتقدمة لثكناتها ويعمل على توحيد المؤسسة العسكرية الليبية.
وأشارت ستيفاني إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يشمل العمليات ضد الجماعات الإرهابية المتطرفة، لافتة إلى تعليق كل اتفاقات التدريبات العسكرية داخل ليبيا، ما يعني إنهاء الدور العسكري التركي في ليبيا.
ومنحت البعثة الأممية للدعم في ليبيا كل المقاتلين الأجانب والمرتزقة 3 أشهر لمغادرة البلاد، مؤكدة أنه تم الاتفاق على وضع تصنيف لكل الجماعات المسلحة في ليبيا.
ونوهت ستيفاني إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ بدءًا من اليوم، لافتة إلى أن البعثة الأممية ستطلب من مجلس الأمن اعتماد قرار وقف إطلاق النار في البلاد.
ويمثل هذا الاتفاق ضربة قوية لتركيا، التي عمدت خلال الأشهر الماضية على إرسال المرتزقة والمسلحين من سوريا إلى ليبيا للقتال ضد قوات الجيش الوطني الليبي، كما يحظر هذا الاتفاق الوجود العسكري التركي داخل الأراضي الليبية بغرض التدريب، وهي الوسيلة التي استخدمتها أنقرة عند توقيع اتفاق التعاون العسكري مع حكومة الوفاق.
