أقدمت امرأة بريطانية غيورة على طعن حبيبها حتى الموت على مرأى من أصدقائهما، بعد أسابيع من اعتدائها عليه، مسببة لهإصابات مروعة.
وجاء في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن "كورديليا فاريل"، البالغة من العمر 38 عامًا، هاجمت الضحية "واين كوفنتري"، 36 عامًا، بسكين في أعقاب جدال نشب بينهما بمنزل شقيقه، وهو ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة لقي حتفه على إثرها.
وعثرت السلطات عليه ميتًا في موقع الحادث بمقاطعة "ورسترشاير" في إنجلترا في الرابع عشر من أكتوبر العام الماضي؛ وتبين أنه لقي مصرعه في غضون دقيقة أو دقيقتين من تعرضه للطعن؛ وأطلقت الشرطة عملية بحث موسعة عن الجانية التي لاذت بالفرار بعد ارتكابها الجريمة، لكنها سلمت نفسها بعد 5 أيام من الواقعة، في التاسع عشر من أكتوبر 2019.
وتمت تبرئة "فاريل" من تهمة القتل العمد، لكن المحكمة أدانتها بتهمة القتل الخطأ، وصدر حكم بسجنها لمدة 10 أعوام اليوم، الخميس، كما عوقبت بالسجن 18 شهرًا جراء الاعتداء الذي شنته على الضحية قبل أسابيع من مصرعه.
وأفاد تقرير "ديلي ميل" بأن علاقة "كورديليا فاريل" بالضحية استمرت لمدة عامين ونصف، وقد وصف المقربون منهما هذه العلاقة بكونها "سامة" ويغلب عليها العنف والغيرة، وكانوا يتوقعون أن تنتهي نهاية مأساوية، وهو ما تحقق فعليًا.
وأضاف تقرير الصحيفة أن الضحية "واين كوفنتري" كان أبًا لثلاثة أطفال، ولم يتم الكشف عن أسباب مشاجرته مع "فاريل" على وجه التحديد أو ملابسات تصاعد الموقف بشكل أسفر عن مصرعه.