قال الشيخ هاني تمام، الداعية الإسلامي، إنه لا يصح تقديم المصلحة الشخصية على حساب المصلحة العامة أو مصلحة الوطن، فالإسلام جاء يرعى مصالح الناس.
وأضاف، في برنامج"لعلهم يفقهون" على فضائية "دي إم سي"، أن الإسلام لا يصطدم مع أي مصلحة، والأصل تقديم المصلحة العامة على المصلحة الشخصية، منوها أننا نتقرب إلى الله ببناء الدولة، مشيراإلى أن الاحكام فيها الثابت والمتغير، والمتغيرة تختلف باختلاف الزمان والمكان والأحوال والأشخاص.
وتابع: جاء رجل كبير إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يسأله عن حكم تقبيل الزوجة في نهار رمضان، فأباح له النبي ذلك، ثم جاء شاب إلى النبي يسأله عن نفس الحكم فلم يجز له النبي ذلك، ومن هنا أخذ العلماء اختلاف الفتوى للمتغيرات.
كما أن رسول الله يسأل بالسؤال الواحد فيجيب بأكثر من إجابة، منوها أننا لا نطبق الآية القرآنية وإنما نطبق ما فهمناه من الآية.