قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الشمس تتعامد على وجه رمسيس الثانى بأبو سمبل.. شاهد

الشمس تتعامد على وجه رمسيس الثانى بأبو سمبل
الشمس تتعامد على وجه رمسيس الثانى بأبو سمبل
×

وسط إجراءات احترازية وتدابير وقائية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد تعامدت الشمس اليوم على وجه الملك رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل جنوب أسوان.

وكانت قد شددت المنطقة الأثرية بأبوسمبل على الزائرين بضرورة ارتداء الكمامات داخل المعبد، واصطفاف الزائرين فى مسافات تباعد آمنة لمنع التكدس والزحام بين المواطنين خلال متابعة ظاهرة تعامد الشمس.

وقال الأثرى أسامة عبد اللطيف، مدير آثار أبوسمبل بأن معبد رمسيس الثانى استقبل نحو 160 سائحا أجنبيا و300 زائر مصرى حرصوا على متابعة ظاهرة تعامد الشمس اليومالخميس.

وتابع بأن الظاهرة بدأت مع شروق شمس اليوم فى تمام الساعة الخامسة وخمس وخمسون دقيقة صباحًا، واستمرت لمدة 20 دقيقة على قدس الأقداس بمعبد الملك رمسيس بأبوسمبل.

وأضاف أسامة عبد اللطيف بأن ظاهرة تعامد أشعة الشمس على "قدس الأقداس" بمعبد أبو سمبل تتكرر مرتين كل عام 22 فبراير و22 أكتوبر، حيث تتسلل أشعة الشمس داخل المعبد، وصولًا لقدس الأقداس والذى يبعد عن المدخل بحوالى ستين مترًا، ويتكون من منصة تضم تمثال الملك رمسيس الثانى جالسا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته، والإله آمون، وتمثال رابع للإله بتاح، والجدير بالذكر أن الشمس لا تتعامد على وجه تمثال "بتاح"، الذى كان يعتبره القدماء إله الظلام.

وأضاف مدير آثار أبوسمبل بأن السبب وراء تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى يرجع إلى روايتين، الأولى منها تتمثل بأن المصريين القدماء صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعى وموسم الحصاد، والثانية تتمثل فى أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثانى ويوم تتويجه على العرش.

وتابع بأنه تم اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس فى شتاء عام 1874، عندما رصدت الكاتبة البريطانية "إميليا إدوارد" والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة وقد سجلتها فى كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل".

والجدير بالذكر بأن ظاهرة تعامد الشمس على تمثال رمسيس كانت تحدث يومى 21 أكتوبر و21 فبراير قبل عام 1964، إلا أنه بعد نقل معبد أبو سمبل بعد تقطيعه لإنقاذه من الغرق تحت مياه بحيرة السد العالى فى بداية الستينيات من موقعه القديم، الذى تم نحته داخل الجبل إلى موقعة الحالى حيث أصبحت هذه الظاهرة تتكرر يومى 22 أكتوبر و22 فبراير.