EN
عثرت السلطات في ولاية "تكساس" الأمريكية على جثة امرأة حامل في الثالثة والعشرين من عمرها داخل ثلاجة بمطبخ منزل صديقها، بعد اختفائها دون أثر لمدة يومين تقريبًا في ظروف غامضة.
وكانت الضحية "سيلينا آن برادلي"، وهي أم لطفلين، قد شوهدت للمرة الأخيرة يوم الجمعة الماضي، واختفت في أعقاب ذلك، لكن الشرطة تمكنت من التوصل إلى جثتها يوم الاثنين في محل إقامة صديقها "ويليام جيمس مارتينيز"، البالغ من العمر 39 عامًا، بمدينة "سان أنجيلو" في "تكساس".
وجاء في تقرير لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أنه قد عُثِر على جثة الضحية داخل الثلاجة ملفوفة بغطاء أزرق اللون؛ ولم يتم بعد الكشف عن سبب الوفاة، لكن التقارير الأولية تشير إلى وجود كدمات على وجه ورقبة الضحية، وهو ما يشير إلى تعرضها لاعتداء.
يذكر أن "برادلي" كانت حاملًا في طفلها الثالث وقت مصرعها.
وبحسب ما جاء في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الشرطة تمكنت من التوصل إلى جثة الضحية نتيجة اعترافات متعددة أدلى بها "مارتينيز" إلى أشخاص مقربين منه.
ونقلت "ديلي ميل" عن تقرير لمحطة تلفزيونية محلية أن الجاني أجرى مكالمة هاتفية لصديق له يُدعى "توني تشامبليس" كشف خلالها أنه ارتكب فعلًا مروعًا، مشيرًا إلى "وجود جثة في الثلاجة"، كما اتصل بسيدة تُدعى "ستيفاني ريوس"، وهي أم ابنته، واعترف لها بقتل الضحية.
ولم يتضح بعد متى أقدم الجاني على قتل ضحيته وكذلك لم تتضح ملابسات ودوافع الجريمة، لكن والدة الضحية أفادت بأن الجاني تحدث إليها عبر الهاتف يوم السبت وأنكر معرفته بأي شيء عن ابنتها.
وتوصلت الشرطة إلى "مارتينيز" مساء يوم الاثنين في مغسلة سيارات، واستطاع أن يلوذ بالفرار بعد أن طاردته الشرطة، لكن أُلقي القبض عليه بالفعل في اليوم التالي، ووُجهت إليه تهمة القتل، وهو حاليًا قيد الاحتجاز بكفالة قدرها مليون دولار.
