وجهت مريضة مصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) تحذيرًا بعد أن أمضت 22 يومًا تصارع العدوى المميتة بأحد المستشفيات، في حين أنها كانت تعتقد في البداية أن جائحة كورونا مجرد كذبة، ولم تكن تصدق وجود الوباء.
وكانت المريضة "سامانثا ويليامسون"، وهي من ولاية "أوكلاهوما" الأمريكية، تقول في السابق للمحيطين بها إن فيروس كورونا "ليس حقيقيًا"، لكنها تقول الآن إنها أصبحت بمثابة "دليل" على وجوده.
وأكدت أنها شعرت وكأنها على وشك أن تفارق الحياة خلال معركتها مع العدوى المميتة، التي تجاوز عدد المصابين بها على مستوى العالم 41 مليون حالة الإصابة، كما أودت بحياة أكثر من مليون شخص.
وتحدثت "ويليامسون"، البالغة من العمر 43 عامًا عن معركتها مع عدوى كورونا في الآونة الأخيرة، وقالت في تصريحات لمحطة تلفزيونية محلية من سريرها بالمستشفى إنها لم تكن تصدق وجود "كوفيد-19"، مشيرة إلى أنها كانت واحدة من هؤلاء الأشخاص الذين يقولون للمحيطين بهم إنه غير حقيقي، لكن ثبت خطأ اعتقادها، وتأكدت من أنه يشكل خطرًا حقيقيًا.
وأضافت أنها خشيت ألا تتمكن من رؤية أطفالها الثلاثة مجددًا وأن يُحرموا منها بعد أن تدهورت صحتها بشدة في مرحلة من صراعها مع العدوى، ولذلك فهي تحث على الالتزام بارتداء الكمامات الواقية واتباع احتياطات الوقاية من العدوى.
وكانت "ويليامسون" قد عانت في البداية من الالتهاب الرئوي قبل أن يتم تشخيص إصابتها بـ كورونا، وبالنسبة إلى أعراض المرض التي تعاني منها فهي تشمل صعوبة التنفس والسعال وآلام الصدر، لكن حالتها في تحسن مستمر في الوقت الراهن.
يشار إلى أن أفراد عائلة هذه السيدة وأصدقاءها يتولون رعاية أطفالها حاليًا، وقد تم إنشاء صفحة لجمع التبرعات عبر الإنترنت لمساعدة العائلة، خاصة وأن "ويليامسون" كانت هي المعيلة الوحيدة لأطفالها.