قام مدرسموسيقى بريطاني بضرب صديقته الفرنسية حتى الموت قبل أن ينتحر في حادث مروع على طريق سريع من خلال قيادته للسيارةبسرعة مبالغ فيها على اتجاه معاكس،ثم اصطدامه بمركبة عالية السرعةفي إسبانيا.
ووفقًا لصحيفة " الديلي ميل" البريطانيةأظهر تشريح جثةدلفين الفرنسية المولدأنها توفيت بالفعل بعد ساعات من تعرضها لكسر في الجمجمة وقبل وقوع حادث السيارة الأليم.
أخرج رجال الإطفاء جسدكاسبار،الطالب السابق بجامعة ليدز، 28 عامًامن المعدن الملتوي للسيارة، وجثة دلفين، 41 عاما،من عربة النقل.
وقال مصدر في نقابة الحرس المدني المحلية، إن الضباط شعروا "بالإحباط والغضب" عندما اكتشفوا أنه قتل صديقته بعد إطلاق سراحه رغم وجود شكوك أنه يعاني من اضربات نفسية دون إتخاذ أي إجراءات أمنية.
تم تصنيف دلفين الآن على أنها الشخص رقم 36 الذي يقتل في جريمة قتل عنف منزلي هذا العام في إسبانيا، ولا يزال سائق الشاحنة البالغ من العمر 43 عامًا في حالة خطيرة، لكن من المتوقع أن تتحسن في الأيام القادمة.