توفي أحدمشجعي فريق كامبريدج يونايتد الإنجليزيسيمون دوبينبعد خمس سنوات من المعاناة بسبب مثيري شغب في مدينة ساوث إند بالمملكة المتحدة.
ووفقًا لصحيفة " ميرور" البريطانية تسببت أفعال مثيري الشغب بعد إحدى المباريات في عجز تام لسيمون مما جعله غير قادرًا على المشي أو التحدث.
وقال نادي كامبريدج يونايتد لكرة القدم: "بقلب حزين يؤكد كامبريدج يونايتد أننا تلقينا أخبارًا حزينة بأن سيمون دوبين توفي في منزله هذا الصباح".
أصيبدوبين وهوأب لثلاثة أطفال بأضراربالغة في الدماغ بعد أن تم ضرب رأسه بشدة في 90 ثانية في هجوم غير مبرر من قبل بعض البلطجية.
ثلاثة عشر رجلا أدينوا في أعقاب الهجوم الوحشي، منهمتسعة بتهمة الاضطرابات العنيفة في 17 يوليو 2017،و ثلاثة رجال آخرين في نفس المحاكمة بتهمة التآمر لارتكاب اضطرابات عنيفة، ورجل آخر بمساعدة مجرم وحيازة رذاذ الفلفل لإعماء العين.
لكن منذ المحاكمة، أطلق سراح عشرة من الرجال، كماأطلقت زوجته نيكول حملة لإقرار قانون جديد من قبل الحكومةتطالب بعقوبات أقسى لمن يرتكبون جرائم عنيفة مثل مهاجمي سيمون، إضافة إلىنسبة مئوية من أرباح عملهم تقدم إلى خدمة الهئيات الصحية الوطنية بإنجلترا لبقية حياتهم.