الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس جامعة الزقازيق يتفقد عددا من الكليات في أول أيام العام الدراسي الجديد

جانب من الجولة التفقدية
جانب من الجولة التفقدية

تفقد الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق عدد من الكليات خلال الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد، للاطمئنان علي سير العملية التعليمية وتطبيق الإجراءات الإحترازية ،يرافقه الدكتورة غادة شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة ميرفت عسكر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عبدالمنعم نافع المشرف علي قطاع التعليم والطلاب.

 

وخلال الجولة، حرص رئيس الجامعة على الالتقاء بالطلاب والاستماع لهم، بالإضافة إلى تفقد الأنشطة الطلابية المختلفة وحث الطلاب على المشاركة بها خلال العام الدراسي والاستفادة منها في تطوير شخصيتهم و مستواهم الفكري والثقافي، مؤكدا ضرورة الالتزام بتطبيق كافة التدابير والإجراءات الوقائية وذلك من خلال اتباع التعليمات والالتزام بأليات التباعد الإجتماعي، وارتداء الكمامات ونشر التوعية المستمرة بين الطلاب للحفاظ علي صحة وسلامة الجميع من جائحة كورونا.


اقرأ أيضا:

رئيس جامعة الزقازيق لـ «صدى البلد»: لا زيادات في المصروفات الدراسية.. ومستعدون لمواجهة كورونا.. شاهد

بدأ رئيس الجامعة جولته من كلية التمريض بحضور الدكتورة نادية طه عميد الكلية وأكد أن مهنة التمريض من أسمى المهن الإنسانية، و تساهم بشكل فعال في التنمية الصحية التي تعتبر اساس التنمية البشرية، من خلال المشاركة الفعالة للهيئة التمريضية بالمبادرات التي تستهدف خلق مجتمع سليم ومعافى، والدور الحيوي في التثقيف الصحي والتوعية المستمرة لأفراد المجتمع بالإضافة إلى تخفيف المعاناة عن المرضي و توفير العناية العلاجية اللائقة لهم.

 

وخلال زيارتة لكلية تجارة أكد " شعلان " أن سوق العمل يحتاج كل عام إلي خريجين ذو مهارات و قدرات متطورة ليكونوا شركاء في تنفيذ استرتيجية التنمية المستدامة 2030، مؤكدًا أن الجامعة حريصة على توفير المستوي التعليمي المتطور والفرص التدريبية المناسبة لأبنائها الطلاب والتي تساعدهم علي الارتقاء بالمستوي المعرفي والتدريبي وتؤهلهم للحصول على فرص عمل مناسبة .

 

و أشار رئيس الجامعة، إلي أن الدولة تتخذ خطوات جادة نحو تحسين الاقتصاد المصري بمختلف قطاعاته ليكون قادرًا علي التكيف مع المتغيرات العالمية والتأثير في الاقتصاد العالمي ،مما له مردود قوى على جذب الاستثمارات الأجنبية و خلق فرص عمل لائقة والارتفاع بمستوي معيشة الفرد وتحقيق التنمية الشاملة بالمجتمع .