لقي طفل بالغ من العمر عامين مصرعه بعد أن تركته والدته في السيارة لمدة 14 ساعة نتيجة إصابتها بالصداع الشديد و كانت صرخاته تزيد من حدة الصداع فقررت تركه في السيارة بعض الوقت و لكنها نسيته !
حسب ما ورد في صحيفة " ميرور" البريطانية فإن الأم البالغة من العمر 22 عاما ، أصيبت بالصداع أثناء عودتها إلى منزلها في وقت متأخر ليلة الاثنين الماضي و لكن صدمت فثي الصباح ان طفلها لم يكن بجانبها في سريره .
بحثت السيدة عن الطفل في كل أرجاء المنزل ، و لكنها لم تجده في النهاية ، فكان آخر حدث يسكن في ذاكرتها انها عادت الليلة السابقة في حالة سكر شديدة و لم تتذكر ماذا حدث بعد ذلك .
لم تصدق الفتاة حينما خرجت من المنزل و وجدت طفلها قابعا في السيارة ، فتيقنت أنها لم تخرجه في الليلة السابقة معها و توفى الطفل نتيجة نقل الأكسجين من السيارة لأانها احكمت غلقها .
جدير بالذكر أن تحقيقات الشرطة ذكرت أن الشابة تعاني من صدمة عصبية حادة نتيجة لتسببها في وفاة طفلها الوحيد .