بعد مضي ثلاثة أشهر على وفاتها، أكد مسئولون أمريكيون أن سيدة توفيت على متن رحلة جوية داخلية متجهة من ولاية "أريزونا" إلى "تكساس" بالولايات المتحدة الأمريكية عقب معاناتها من صعوبة في التنفس، كانت تعاني في حقيقة الأمر من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وجاء في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن المسافرة، التي لم يتم الكشف عن هويتها وأشير فقط إلى كانت في العقد الثالث من عمرها، توفيت في الخامس والعشرين من يوليو الماضي في الوقت الذي كانت فيه طائرتها متوقفة على المدرج في انتظار الإقلاع.
وأضاف التقرير أن المسافرة، وهي من مقاطعة "دالاس" بولاية "تكساس"، كانت تعاني من مشاكل صحية كامنة، لكن من غير المعروف إذا ما كانت قد أجرت فحص كورونا أو علمت بشأن إصابتها بالعدوى المميتة في ذلك الوقت.
وأفاد تقرير "ديلي ميل" بأن مسئولًا في مقاطعة "دالاس"، ويُدعى "كلاي جينكينز"، أعلن عن تلك التفاصيل يوم الأحد الماضي، لافتًا إلى أن المقاطعة تلقت معلومات بشأن وفاتها "قبل يوم أو يومين"، في حين لم يتم الكشف عن شركة الطيران التي كانت تتبعها الرحلة الجوية التي توفيت السيدة المصابة على متنها.
ويقال إنه قد تم إبلاغ المقاطعة بواقعة وفاة المسافرة في شهر أغسطس، لكن لم يتم تأكيد أن وفاتها كانت مرتبطة بفيروس كورونا سوى مؤخرًا.
وقال "جينكينز" في تصريحات لمحطة تلفزيونية مرخصة في مقاطعة "دالاس": "نحن لا نعرف الكثير.. وقد لا نعرف أبدًا إذا ما كانت المسافرة على علم بأنها مريضة".