تواجه مراهقة بريطانية في الثامنة عشر من عمرها اتهامًا بالقتل الخطأ على خلفية واقعة مصرع طفلتها الرضيعة عن عمر يناهز 20 شهرًا، بعد أن تركتها بمفردها دون رعاية في شقة سكنية لمدة 6 أيام.
وأفاد تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية بأن الأم "فيرفي كودي" انفجرت في البكاء خلال جلسة محاكمتها التي عُقدت أمس، الاثنين، بمدينة "برايتون" جنوب شرق إنجلترا، بتهمة القتل الخطأ لابنتها "آسايا"؛ وتبين خلال المحاكمة أنها تركت الضحية بمفردها بمحل إقامتها لأيام دون رعاية أو إشراف شخص بالغ.
وقد نُقلت الرضيعة في وقت لاحق إلى أحد المستشفيات جراء تدهور وضعها الصحي، وأكد الأطباء وفاتها بعد وقت قصير من وصولها إلى هناك، وكان ذلك في شهر ديسمبر من العام الماضي.
وقال ممثل هيئة الادعاء في القضية أن كاميرات مراقبة وثقت لحظة وصول "كودي" إلى شقتها بمدينة "برايتون" برفقة طفلتها التي كانت داخل عربة للأطفال في الخامس من ديسمبر لعام 2019، وغادرت في أعقاب ذلك محل إقامتها ولم تعد سوى بعد مضي 6 أيام، بعد ظهر يوم الحادي عشر من ديسمبر.
وخلص فحص ما بعد الوفاة إلى أن الرضيعة الراحلة "آسايا" لقيت حتفها بسبب الإهمال؛ وخلال جلسة المحاكمة لم تتحدث الأم سوى لتأكيد اسمها وأنها تفهم التهم الموجهة إليها.
يشار إلى أنه من المقرر أن تمثل "فيرفي كودي" أمام المحكمة مرة أخرى الشهر المقبل لاستئناف محاكمتها.