EN
مع انتشار الموجة الثانية للفيروس وعلى الرغم من أنه كان يُعتقد في الأصل أن COVID-19 هو عدوى في الجهاز التنفسي، فقد أصبح من الواضح منذ ذلك الحين أن العدوى تهدد القلب أيضًا.
فما يقرب من ربع الأشخاص الذين تم نقلهم إلى المستشفى مصابين بـ COVID-19 يتطورون ويحدث إصابة لعضلة القلب أو إصابة أنسجة القلب.
كما أصيب عدد كبير من مرضى COVID-19 بمرض الانسداد التجلطي أو جلطات الدم وعدم انتظام ضربات القلب.
ووفقا لموقع health line الذين يعانون من مشاكل قلبية موجودة مسبقًا مثل ارتفاع ضغط الدم، والسمنة، وارتفاع الكوليسترول، وارتفاع مستويات السكر في الدم لديهم مخاطر أكبر لتجربة نتائج أسوأ مع COVID-19.
تقول الدكتورة أيشيتا دويفيدي، أخصائية أمراض القلب في مستشفى لينوكس هيل في مدينة نيويورك: "مع تطور وباء COVID-19، أظهرت الأبحاث بشكل تدريجي تأثير هذا الفيروس على أعضاء متعددة من الجسم بما في ذلك القلب".
نظرًا للضرر الكبير الذي يمكن أن يلحقه COVID-19 بالقلب، يوصي المؤلفون الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب الموجودة مسبقًا بإجراء تغييرات على نمط الحياة الصحي للقلب الآن لتعويض خطر حدوث مضاعفات إذا أصيبوا بـ COVID-19.
