تسبب حفل عيد ميلاد في إصابة 37 شخصًا بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في ولاية "نيويورك" الأمريكية، ذلك فضلًا عن اضطرار حوالي 300 شخص للبقاء قيد الحجر الصحي.
يشار إلى أن حفل عيد الميلاد الكارثي أقيم في جزيرة "لونج آيلاند" بولاية "نيويورك" في الخامس والعشرين من سبتمبر الماضي، وتخطى عدد الحاضرين حاجز الـ50 شخصًا الذي حددته الولاية، ونتيجة لذلك تقرر تغريم الفندق الذي أقيم به الحفل مبلغ قدره 12 ألف دولار.
ووفقًا لما ورد في تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية نُشر اليوم، الثلاثاء، فإن إدارة شئون الصحة العامة بمقاطعة "سوفولك" في ولاية "نيويورك" أصدرت إخطارًا إلى إدارة الفندق بشأن جلسة استماع رسمية للرد على اتهامات متعددة متعلقة بانتهاكات إجراءات الوقاية من جائحة كورونا.
وأفادت الإدارة الصحية بالمقاطعة بأنها حصلت على لائحة بأسماء الضيوف الذين حضروا حفل عيد الميلاد، وتتضمن هذه اللائحة 81 اسمًا، من بينهم 49 طالبًا، و32 شخصًا بالغًا، وهم جميعًا قيد العزل الصحي.
وتبين أن حفل عيد الميلاد كان لمراهق في السادسة عشر من عمره؛ وبالنسبة إلى حالات الإصابة للمخالطين فإن 7 حالات من بينها كانت ناجمة عن التواصل بين المقيمين بمنزل واحد، بالإضافة إلى حالة إيجابية لصديق مقرب من شخص حضر حفل عيد الميلاد.
وجاء في بيان صادر عن الإدارة الصحية أنه في الوقت الراهن يوجد 270 شخصًا مخالطًا قيد الحجر الصحي، وأضاف البيان أن العديد من المخالطين أنهوا بالفعل فترة الحجر الصحي المفروضة عليهم، حيث يعود تاريخ تعرضهم لخطر العدوى إلى أكثر من 14 يومًا.