تواجه أم في الحادية والثلاثين من عمرها اتهامًا بقتل بناتها الثلاثة خنقًا، بسبب خوفها من فقدان حضانتهن وحصول زوجها السابق على الحق في رعايتهن.
وأفادت تقارير إخبارية بأن تلك الجريمة المروعة وقعت في العاصمة النمساوية "فيينا"، كما أوضحت التقارير أن الفتيات الثلاث، وأعمارهن 8 أشهر و3 أعوام و9 أعوام، لقين مصرعهن بعد تعرضهن لهجوم على يد والدتهن، والتي اتصلت بالشرطة في أعقاب ذلك للإبلاغ عن جريمتها.
وتبين من خلال التحقيقات الأولية أن الفتيات الثلاث لقين مصرعهن خنقًا.
وجاء في تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية، نقلًا عن تقرير لصحيفة نمساوية، أن الأم كانت قد انفصلت عن والد بناتها الذي وصفت سلوكه بكونه "عنيفًا" في وقت سابق، وصدر أمر قضائي يمنعه من الاقتراب من العائلة، لكن صلاحية هذا الأمر انتهت في شهر سبتمبر الماضي، وخشيت الأم أن تفقد بناتها جراء الطلاق.
وأضاف التقرير أن الأم، التي لم يتم الكشف عن هويتها لكن أشير إلى أنها من دولة نيبال الواقعة جنوب آسيا، أخبرت الشرطة عند اتصالها برقم الطوارئ في الساعات الأولى من صباح يوم السبت أنها تريد قتل نفسها كما اعترفت بأنها قتلت بناتها للتو؛ ولدى وصول الشرطة إلى محل إقامة العائلة، عثروا على جثث الضحايا الثلاث.
يشار إلى أن الطفلة البالغة من العمر 9 أعوام قد نُقلت إلى مستشفى، وأُجريت عدة محاولات لإنعاشها لكنها باءت بالفشل، وأكد الأطباء وفاتها بدورها؛ وألقت الشرطة القبض على الأم، التي تبين أنها كانت تعاني من إصابات غير خطيرة، وتم احتجازها على الفور، ومازالت التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الجريمة.