نساء امتلكن الجمال والقوة، تركن بصمة فى التاريخ وكتبن مستقبل دول أفريقية، تفوقن على الرجال وناضلن من أجل بقاء أوطانهم آمنة مطمئنة.
ومن ضمن النساء اللاتي تركن تلك البصمة، الملكة أميناتو أو أمينة ملكة زاريا فى نيجيريا، وهيابنة باكوا تورونكو، محارب الهوسا العظيم حيث ورثت طبيعة والدتها القوية الشبيهة بالحرب وكانت الوريثة الظاهرة للعرش بعد باكوا.
اقرأ أيضا:
بدلًا من التصرف كأميرة مدللة، اختارت أمينة صقل مهاراتها العسكرية، وأصبحت واحدة من أعظم محاربي زازو، وهي معروفة بتكتيكها الذكي حيث قامت بتحصين حدود ززاو، حتى تصبح المملكة مركزًا للتجارة بين شمال وجنوب الصحراء وتجارة شرق وغرب السودان.
اقرأ أيضا:
امتدت حياتها المهنية كأميرة محاربة لأكثر من ثلاثة عقود، فى ذكري الاحتفال بها تردد قصيدة كتبت من اجلها والتى تتضمن "أمينة ابنة نيكاتو ، امرأة قادرة مثل الرجل."
الملكة الأم نانا يا أسانتيوا
أما المرأة التي قاتلت بلا خوف ضد المستعمرين البريطانيين إلى حد نفيها، هى نانا يا أسانتيوا ملكة أشانتي فى غانا، وقد تم تسميتها حامية "الكرسي الذهبي" (سيكا دوا).
ألقت خطابًا أمام الرؤساء الذين كانوا على وشك الخروج من الحرب ضد الاستعمار، وقد ألهم هذا الخطاب العديد من الرجال للمضي قدمًا والكفاح من أجل إطلاق سراح ملكهم بريمبه الذي أسره البريطانيون. دعونا نسميها "ملكة التحفيز.
تمكنت الملكة أسانتيوا ، جنبًا إلى جنب مع المحاربين الآخرين ، من إبقاء الجيش البريطاني في مأزق لفترة من الوقت ، لكن تم أسرهم ونفيهم في النهاية.