EN
مع حلول العام الدراسي الجديد تشعر الكثير من الأمهات بالخوف والقلق على أطفالها بسبب انتشار الأمراض بين الطلاب سواء البرد والأنفلونزا أو غيرها من الأمراض المعدية الأخري.
يعتبر هذا العام الدراسي مختلفا عن الأعوام السابقة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، لذا قال الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، لا مانع من العودة للحضانة والمدارس بشرط عدم السماح للأطفال أو أى منتسب للحضانة أو المدرسة يعانى من أعراض نزلات البرد أو الأنفلونزا أو أى أعراض تنفسية.
اقرا إيضا..
وقدم خبير المناعة مجدي بدران، مجموعة من النصائح التي يجب مراعاتها وبعض الشروط التي يجب تواجدها في المدارس لحماية الأطفال من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، أهمها...
-التباعد الاجتماعى، و غسل الأيدي ، وارتداء الكمامة .
- تطهير الأسطح داخل وخارج وسائل المواصلات التى يستخدمها هؤلاء الأطفال.
-تعليق لوحات تؤكد على منع تدخين التبغ تمامًا داخل وسائل المواصلات ودور الحضانة أو المدارس لأن التدخين حتى لو تم فى غياب الأطفال يلوث الأسطح ويزيد من معدلات العدوى بفيروس كورونا و مضاعفاته،و ويزيد من مشاكل حساسية الصدر ، و الفيروسات التنفسية .
-يفضل منع الكانتين ولا داعى لتناول الأطفال منتجات مليئة بمكسبات الطعم واللون والرائحة و المواد الحافظة ومسببات الحساسية، وتقلل المناعة ، وتزيد من استهلاك السكريات.
-يفضل وجود مقياس حرارة فى البيت والحضانة وباص المدرسة والمدارس و قياس درجة الحرارة على مدار اليوم.
-لا داعى لاستخدام الأسانسيرات فى المدارس حاليًا إلا للضرورة، و الحد من عدد المستخدمين قدر الإمكان ، و عند استخدامها لا داعى للتحدث داخلها .
-تعليق بوسترات توضيحية لضمان تثقيف و تدريب الأطفال على عدم لمس الأنف أو الفم أو العين أو الوجه إلا بعد تطهير أو غسل الأيدي .
-يراعى تطهير أى سطح يتم التعامل معه يدويًا بالكحول الطبى عدة مرات يوميا.
-توفير كميات كافية من المنظفات والمطهرات كسائل الكلور المنزلى لضمان سلامة الأرضيات خاصة فى الحمامات والممرات والفصول والقاعات الدراسية.
-توفير كمامات و أقنعة وجه بلاستيكية شفاقة بكميات كبيرة .
