أقدمت سيدة أمريكية في الثانية والثلاثين من عمرها على إخفاء حملها مرتين عن عائلتها وشريك حياتها، ثم تخلصت من طفليها حديثي الولادة بإلقائهما في القمامة، وبررت تصرفها المروع بأن شريك حياتها لم يكن يرغب في إنجاب أطفال.
وأدانت محكمة في ولاية "ساوث كارولينا" الأمريكية "أليسا دايفولت" بقتل طفليها نتيجة إساءة معاملتهما خلال جلسة عُقدت الخميس.
ووفقًا لما ورد في تقرير لصحيفة "The Sun" البريطانية، فإن "دايفولت" لم تحضر جلسة المحاكمة الأخيرة، فضلًا عن أن مكان تواجدها في الوقت الراهن غير معلوم؛ وأضاف التقرير أنها أخفت حملها عن عائلتها وحبيبها مرتين، إحداهما في عام 2017 والمرة الثانية في 2018، وأنجبت سرًا في المرتين، وقامت في أعقاب ذلك بوضع المولودين في أكياس قمامة وتخلصت منهما.
ومن المرجح أن تواجه هذه السيدة عقوبة السجن لمدة تتراوح ما بين 20 عامًا إلى مدى الحياة عند توصل السلطات إليها.
وقالت الأم خلال تحقيقات الشرطة بعد الكشف عن جريمتيها إنها تخلصت من الطفلين لأن حبيبها والأب البيولوجي لطفليها لم يكن يريد الإنجاب، إلى جانب أنها كانت خائفة من رد فعل والدتها، وذكرت أن مولودتها الأولى توفيت بعد الولادة مباشرة، حيث كان الحبل السري ملتفًا حول رقبتها.
وزعمت أيضًا أنها فقدت الوعي لمدة 15 دقيقة بعد إنجاب مولودها الثاني في شهر ديسمبر لعام 2018، وعندما أفاقت وجدته ميتًا، مضيفة أنها أصيبت بالذعر وتخلصت من الجثة في المرتين، لكن التحقيقات وفحوصات ما بعد الوفاة التي أُجريت للمولود الثاني كشفت عن أنه كان على قيد الحياة عند وضعه داخل كيس قمامة، وأدى إغلاق الكيس إلى قطع الأكسجين عنه حتى لقي مصرعه.
وبدأت الشرطة إجراء تحقيق بشأن هذه السيدة بعد توجهها إلى طبيب بعد ولادة طفلها الثاني بأيام جراء معاناتها من مشكلة صحية متعلقة بالولادة، وأبلغ الطبيب الشرطة بعد أن فشلت في توضيح مكان مولودها، واعترفت بأنها وضعت الطفل في كيس قمامة ألقته، كما كشفت عن إنجابها طفلة في العام السابق وتخلصها منها بدورها.
ومازال البحث جاريًا عن "أليسا دايفولت"، والتي لم تحضر جلسات محاكمتها التي عُقدت على مدار أربعة أيام.