قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

حامل تواجه مأزِقًا أثناء ولادة طفلها لنتيجة خاطئة لفحص كورونا..صور

حامل تواجه مأزقًا أثناء ولادة طفلها بسبب فحص كورونا
حامل تواجه مأزقًا أثناء ولادة طفلها بسبب فحص كورونا
×

واجهت امرأة حامل مأزقًا أثناء ولادة طفلها الأول بعد أن جاءت نتيجة فحص كورونا روتيني خضعت له قبيل موعد الولادة إيجابية رغم عدم معاناتها من أي أعراض للمرض، وهو ما أدى إلى منع زوجها ووالدتها من التواجد معها أثناء الولادة كما كانت تأمل، فضلًا عن أنها اضطرت للبقاء في غرفة معزولة، حتى اكتشفت بعد عدة أيام أن النتيجة خاطئة.

وكانت هذه السيدة "هيذر ستوكس" قد اضطرت إلى إنجاب مولودها في غرفة معزولة بأحد مستشفيات مقاطعة "لينكولنشاير" الواقعة في شرق إنجلترا، بمفردها دون تواجد أي من أفراد عائلتها بجانبها، ولم يتمكن زوجها "ديفيد فيكرز" من رؤية المولود سوى عند باب المستشفى بعد سماح الأطباء لها بالمغادرة.


يذكر أنه كان من المقرر أن تخضع "ستوكس" لفحص طبي قبيل الولادة بعد أن لوحظ أن معدل حركة الجنين كان أقل من المعتاد، لكن قبل أن تتمكن من إجراء الفحص كان يتوجب عليها الخضوع لفحص كورونا روتيني، في حين أنها لم تكن تعاني من أي أعراض للعدوى المميتة.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن هذه السيدة قولها إنه قد تم إبلاغها في وقت لاحق بأن نتيجة الفحص جاءت إيجابية، وتقرر إيداعها في غرفة معزولة بالمستشفى مع منع والدتها ووالد طفلها من الحضور لرؤيتها؛ ولم يُسمح سوى للقابلات بالتواجد معها في الغرفة بعد أن ارتدين ملابس وقائية كاملة، وكذلك لم يُسمح لهن بالمغادرة سوى بعد انتهاء عملية الولادة.

وأضافت "ستوكس" أن الذعر تملك منها في تلك اللحظات خاصة وأنها شعرت بأنها بمفردها تمامًا بسبب نتيجة الفحص الخاطئة.


وبعد مضي ستة أيام على مغادرتها المستشفى، تلقت مكالمة هاتفية من أحد أفراد الطاقم الطبي بالمستشفى تأكدت من خلالها أن نتيجة الفحص كانت خاطئة، وأنها لم تعد مضطرة للبقاء قيد العزل الذاتي، حيث تبين من خلال إجراء فحص آخر أنها غير مصابة بالعدوى.

وأكدت أنها شعرت باستياء بالغ وكأن عالمها قد انقلب رأسًا على عقب، إذ أنها اضطرت لوضع مولودها دون تواجد أي من أفراد عائلتها بجانبها وأُجبرت على البقاء قيد العزل، وعاشت في قلق وذعر خوفًا على حياتها وحياة طفلها، وفي النهاية تم إخبارها بأن النتيجة خاطئة، وأن كل ما مرت به لم يكن له داعي في الأساس.