أُلقي القبض على مواطن أمريكي في السادسة والثلاثين من عمره إثر قيامه بإطلاق النار على طفليه أمام والدتهما في محل إقامة العائلة بولاية "كنتاكي" الأمريكية، الأربعاء الماضي، ما أسفر عن مصرع طفلته ذات العامين وإصابة شقيقها الأكبر البالغ عمره 12 عامًا.
وأكد تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نقلًا عن صحيفة محلية مخصصة لولاية "كنتاكي"، أن الجاني "ديفيد هامبتون" فتح النار على طفليه أمام والدتهما وشقيقهما الثالث.
ونُقل الطفلان المصابان إلى مستشفى محلي، حيث توفيت الطفلة متأثرة بجراحها، في حين نُقل شقيقها جوًا على متن طائرة هليكوبتر إلى مستشفى في ولاية أخرى، وتبين أنه أصيب بطلق ناري في رقبته، لكن تقارير إخبارية أفادت بأنه في حالة مستقرة اعتبارًا من أمس، الخميس.
وتبين أيضًا من خلال التحقيقات أن إطلاق النار حدث في منزل خاص بالعائلة، لكن الزوجة لجأت بأطفالها إلى منزل الجيران هربًا من جنون زوجها؛ وألقت الشرطة القبض على "هامبتون"، وهو يواجه اتهامات بالقتل والشروع في القتل.
يشار إلى أن الجاني رفض الخروج من سيارة الدورية لدى وصوله إلى قسم الشرطة بعد القبض عليه، واضطر الضباط إلى إخراجه بالقوة، فضلًا عن أنه قام في وقت لاحق بمحاولة فاشلة للهروب من الحجز.
ومن المقرر أن يمثل "ديفيد هامبتون" أمام المحكمة في العشرين من أكتوبر الجاري؛ ولم يتم بعد الكشف عن ملابسات الجريمة المروعة التي ارتكبها.