أكد منتدى القيم الدينية السابع المنعقد بالرياض حول أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19)، أن المملكة العربية السعودية تُعد من أفضل وأسرع دول العالم في إجراء فحوص كورونا ومواجهة هذه الجائحة العالمية .
وأشاد المشاركون فى المنتدى، بالنتائج الإيجابية التى سجلتها المملكة بتعافيا ملحوظًا وصلت نسبته حوالي 17% في الحالات المسجلة أسبوعيًا، معتبرين أن جهود المملكة العربية السعودية في هذا الشأن، وجهودها الرائدة عالميًا في تخفيف انتشار الجائحة بين الناس محل تقدير الجميع، حتى وصلت إلى المرتبة الثالثة عشرة على المستوى العالمي كأكثر بلد أمنًا في السكن خلال هذه الجائحة، وهي مرتبة لم تستطع دول كثيرة الوصول إليها.
وأكد المتحدثون في الجلسة على أن هذه الجائحة قد أثرت في جميع دول العالم تأثيرات صحية واجتماعية واقتصادية، أدت إلى تدهور في مجالات عدة وأثرت على حياة البشر في مختلف قارات العالم.
وشدد المشاركون والمشاركات في المنتدى على أهمية الحد من هذه الجائحة والكشف عن حالات تفشي الجائحة، والعمل على أن يتكاتف الجميع من أجهزة وقيادات ومؤسسات ومنظمات لمواجهة هذه الجائحة التي تشهدها البشرية اليوم.
وقد جاءت كلمات المتحدثين في الجلسة العامة لتبين مدى الجهود التي اضطلعت بها العديد من المؤسسات لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19).
وشارك في الجلسة كل من وزير الثقافة والسياحة والآثار في جمهورية العراق الدكتور حسن ناظم ، ومساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، وديفيد أ. بيدنار من رابطة الرسل الاثني عشر في الكنيسة المرمونية، ورئيسة المكتب والمتحدثة الرسمية باسم الممثل السامي لتحالف للحضارات (UNACO) نهال سعد، ورئيس الاتحاد العالمي لليهودية التقدمية ديفيد سابرستين، والمديرة الوطنية لشبكة عبد الرحمن وحيد (جوس دور) الإندونيسية (GNI) أليسا وحيد، ومدير التنمية والدين في الدائرة الفاتيكانية المعنية بخدمة التنمية البشرية المتكاملة الأب أوغستو زامبيني.
ورأى المشاركون والمشاركات أن أزمة كوفيد 19 فرضت أزمات بفعل إجراءات الحظر والحصار تنفيذا لقرارات منظمة الصحة العالمية، للحد من تداعيات الجائحة التي لها أبعاد صحية واقتصادية انعكست على الشعوب في مختلف أنحاء العالم، وسببت أزمات بدول العالم جميعا، وكشفت عن الحاجة لإعادة النظر من قبل المؤسسات الرسمية لتعديل نهجها لمواجهة الأزمة والعمل على وضع خطط جديدة للخطط المستقبلية والإنمائية لمواجهة كورونا.
وأشار المشاركون في الجلسة إلى أن نظام الأمم المتحدة طالب وقدم الرعاية الصحية للفئات الأكثر تهميشا في المجتمعات حول العالم، وقدمت الدعم الأول في معالجة الآثار الاجتماعية، وقدمت الاستجابة الأولى فيما يتعلق بهذه الجائحة.
وأكد المشاركون أن العالم ما يزال يشهد ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الإصابة، مؤملين تجاوز هذه الجائحة في المرحلة المقبلة.